هيئة محامي دارفور وشركاؤها يطلقون حملة كبرى لمناصرة السيدة (سلمى حسن) المحبوسة بعطبرة من خلال إستغلال الإجراءات القانونية

بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة محامي دارفور وشركاؤها

بيان

الهيئة تطلق حملة كبرى لمناصرة السيدة المحبوسة بعطبرة من خلال إستغلال الإجراءات القانونية (سلمى حسن) .
ترفض الهيئة بشدة الاستهداف على الأساس الجهوي والقبلي واستغلال الإجراءات تحت غطاء القانون والعصف به .
ستقوم الهيئة بإبلاغ النائب العام للتدخل للإفراج الفوري عن السيدة سلمي حسن والمطالبة بفتح تحقيق حول وفاة السيدة إنعام احمد خيري بالحراسة.
أولاً :
تلقت الهيئة المستندات المرفقة وهي كالآتي.

• المستند رقم (١) صادر من مستشفى عطبرة التعليمي قسم المشرحة بتاريخ ٣٠/ ١١/ ٢٠٢٣م معلومات عن المتوفية السيدة / إنعام أحمد خيري والتي حدثت وفاتها بحسب المستند المذكور ( بحوزة الشرطة) وتم تحويلها من مستشفى الشرطة إلى المشرحة .
• المستند رقم (٢) صورة من أمر إحضار محضر تحري الصادر من النيابة العامة ولاية نهر النيل بتاريخ ٢٧/ ١٢/ ٢٠٢٣م ، الدعوى رقم ٤٢٦٨/ ٢٠٢٣م المواد ٥١/ ٥٢ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١ الشاكي حسين كمال حسين قسم المباحث المركزية في مواجهة إنعام أحمد خيري وآخرين – المتحري في البلاغ المعتز احمد عبد الله .
• المستند رقم (٣) طلب المقابلة من مكتب الأستاذ خالد محمد عثمان الأمين المحامي بعطبرة بتاريخ ١٥/ ١١/ ٢٠٢٣م للسماح له بمقابلة إنعام أحمد خيري وسلمى حسن وأمر النيابة المدون في الطلب بإحضار الأوراق في ٢٧/ ١١/ ٢٠٢٣م .
  ثانياً : في الإفادات المتداولة .
• إن السيدة سلمى حسن من قبيلة المسيرية وانها نزحت إلى عطبرة بعد مقتل شقيقتها بدانة وإصابتها في منزلهما بشرق النيل وهي أم لخمسة أطفال .
• إن السيدة سلمى حسن ظلت لخمسة أشهر في الحبس وذلك منذ تاريخ القبض عليها فتحويلها للحبس للتحري وبحسب الأقوال المتداولة هنالك من عرض التسهيل للإفراج عنها نظير دفع مبلغ مالي .
  ثالثاً : إستغلال الإجراءات القانونية.
• من خلال المستند رقم (٢)أمر النيابة الصادر بإحضار الأوراق في ٣٠/ ١١/ ٢٠٢٣م والمستند (٣) الصادر من محامي المقدم بشأنها الطلب (المتوفية إنعام خيري وآخرين) فإن المقدم بشأنها الطلب الثانية سلمى حسن والتي لا زالت في الحبس وهي أم لخمسة أطفال قد قضت من تاريخ تقديم الطلب في ١٥/ ١١/ ٢٠٢٣م وحتى اليوم ١٧/ ٢/ ٢٠٢٤م ثلاثة أشهر كاملة ويومان بخلاف الفترة السابقة لذلك وهي في جملتها خمسة أشهر ، وهذه قرائن وأضحة تكشف بأن المباحث المركزية لم تبحث حتى الآن في أي وقائع جنائية بشأن المقدم بشأنهما الطلب (المتوفية إنعام احمد خيرى والمحبوسة سلمى حسن ) كما ولم تتوافر اي بينة للنيابة العامة بعطبرة وإلا لكانت قد باشرت تحويل البلاغ إلى القضاء ولم تكتف بتجديد حبس المرأتين طوال هذه المدة وقد توفيت الأولى(إنعام خيري) بالحراسة ولا تزال الثانية (سلمى حسن ) تخضع لتجديدالحبس من دون مباشرة لأي تحريات جادة معها على الرغم من خطورة المواد الجنائية المفتوحة ضدها(٥١/ ٥٢ الجرائم الموجهة ضد الدولة).
  ختاماً : إبلاغ النائب العام وإطلاق حملة مناصرة كبرى.

• ستباشر الهيئة إبلاغ النائب العام بهذه التجاوزات والإنتهاكات الجسيمة واستغلال القانون بقيد إجراءات جنائية لوقائع لا أساس لها بموجب احكام المادتين ٥١ و٥٢ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م (تقويض النظام الدستوري والتخابر لصالح الدعم السريع ) وذلك للتدخل وإيقاف إساءة إستغلال القانون والمطالبة بالإفراج الفوري عن الحبيسة (سلمى حسن) كما والمطالبة بفتح تحقيق بشأن وفاة (إنعام أحمد خيري) بالحراسة ، وستطلق الهيئة حملة كبرى لمناهضة الاستهداف الذي يقوم على اساس جهوي او قبلي أو لأي سبب آخر بالمخالفة للقانون.
• ١٧/ ٢/ ٣٠٢٤م