مقالات الرأي

المشهد السياسي السوداني


بقلم : مبارك دكتور


مظلة المشهد السياسي السوداني في ظل مازق لامبالاة السياسي في وقت الحالي ، تشكلت السودان علي أسس خاطئة ما بعد خروج المستعمر ، اتعاقبت عليها الحكومات لاوطنية سواء كانت حكم المدني او العسكري وخلافات السياسية وتدخلات الخارجية لصالح مصالحها.
دخلت البلاد في كوارث اجتماعية واقتصادية واجتماعية وسياسية …الخ منذ قبل وبعد ٢٥ اكتوبر ، عاش السودان في صرعات سلطوية بين قوي السياسية وحركات المسلحة والمكون العسكري وبقية الاجسام مما ادي الي فساد بجميع جوانبها وكراهية وحقد بينهم وبين بنات وابناء الشعب السوداني وتعدي الي الحريات والعنف وغيرها تم عبر الحاضنة السياسية في عملها السياسية.
لا زال نادي السياسي القديم عبر تاريخيها هي ذاهب نفس منهجة مع مكونها العسكري .
نجد القوي السياسية وبقية اجسام غير قادرة علي تجاوز خلافات السياسية لنهضة واستقرار المجتمع السوداني فبالتالي أطراف تحمل المسؤولية التاريخية القوي السياسية ومنظومة الأمنية التي تدير المشهد الان .
الازمة السياسية الان الانقلابين واغلبية مناهضة للانقلاب بمختلف مسميات علي حد ادني للتوافق في مظلة ابجديات الثورة وشعارتها .
كما الخلل الحقيقي من هم يرسمون هندسة المشهد السياسي سواء كانت اعلان الحرية والتغيير او غيرها ، سؤال مطروح هل الجيش السوداني يعود الي ثكنات ؟ .
كل حكومات بعد ثورة ديسمبر كانت سلطات شكلية وصورية .
الان هناك اجسام كتيرة بتنادي بالاسقاط نظام البرهان الإنقلابي سواء كانت ميثاق الثوري لسلطة الشعب او الغرفة المشتركة للاجسام الثورية بضفة الاخري قوي اعلان الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني وهي قوي السياسية أعلنت تاييدها لإجراء البرهان في انقلاب وجسم التغيير جذري مسيطرة عليها الحزب الشيوعي السوداني كما في جانب الاخر لجان المقاومة بمختلف مسميتاها سواء كانت لجان المقاومة محليات او ولايئية او تنسيقية او لجان المقاومة السودانية وهناك حركات لم توقع علي اي اتفاقية ومسودات للمواثيق الثورية ومبادرات ، نوع ما رجوع فلول نظام السابق
تلك الاجسام الثورية والسياسية لديها خلافات فيما بينها في هندسة السياسية والثورية .
فبالتالي مسألة إسقاط الإنقلاب لابد منه بوسائل الثورة بإرادة الشعب وليس ارادة اجسام عبر مستوياتهم المختلفة وطموحاتهم لا يقدم الشعب السوداني ، إسقاط من ثم يتشكل الحكومة المدنية الانتقالية الشاملة من ثم مخاطبة جذور الازمة السودانية والتغيير الجذري من ثم اجراء انتخابات نزيهة وشفافة باعتبار محتاجة لغرفة جميلة غالية من ابجديات التحول الديمقراطي.
هل مكون العسكري جادة لتسليم السلطة لمكوني المدني ورجوع لاختصاصاته ومهامه الأصلية؟
هل قوية السياسية تترك مكاسب السياسية ومالية وسلوطية لذاتها وتفكير نحو بناء وطن ؟
الي متي خلافات السياسية بين الاجسام الثورية والسياسية ؟

١٤ أكتوبر ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x