مقالات الرأي

التسامح وأهميته

محمد عبد الله (سوار)

للتسامـح عدة أنواع ، نذكر منها:

  1. التسامح الفكري:

في ظل وجود التعدد الحزبي والسياسي والثقافي والإجتماعي واللغوي والإثني والديني بالسودان ، فلابد من إيجاد حلول ناجعة للإستفادة من هذا التعدد عن طريق التسامح الفكري الذي يمكن تعريفه
بالإحترام بالدرجة الأولى، وقبول الآخر وإحترام الرأي والرأي الآخر ، وعدم الإقصاء و نبذ الكراهية.

كما أنّ التسامح الثقافي لا ينفصل عن التسامح الفكري، فهنالك بعض الأمور المتعلّقة بنبذ العنف وجميع الممارسات التي يفرزها ويخلّفها عدم التسامح الفكري، خاصّةً التعصّب والتنمّر والتطرف وإرتكاب الجرائم.

كما يجب إحترام كل وجهات نظر الآخرين بعيداً عن التعصب ، فالتسامح يتطلب الشجاعة.

من أهم أنواع التسامح هو التسامح الفكري والديني والسياسي بالإضافة إلى التسامح العرقي.

إنّ التسامح الفكري كما أشرنا أعلاه يدخل في صلبه التسامح الثقافي وهو يدعو لنبذ التعصّب لأيّ أفكار، وبالتّالي يدعو لإحترام آراء الآخر وآداب الحوار وأيضاً التخاطب السلس.

  1. التسامح الديني:
    وهو ما يؤسّس لإحترام الطقوس الدينيّة لكافّة المجتمعات داخل االدولة وممارسة كل الشعائر الدينية بحرية تامة بالإضافة إلى نبذ التطرف والتعصّب لأيّ مذهبٍ.
    .
  2. التسامح السياسي:
    هذا النوع من التسامح هو ما يؤسّس للديمقراطيّة الصحيحة والصريحة ، وبذلك فإنّه يضمن توفّر الحريّات السياسيّة سواء كانت فرديّة أو جماعيّة.
  3. التسامح العرقي:
    وهذا النوع من التسامح يناهض التمييز العنصري وعدم قبول الآخر المختلف عنك عرقياً.

في الختام، وبعد أن تعرفنا علي أنواع وأهمية التسامح، لزاماً علينا أن نمضي قدما نحو بناء وطن متسامح فكرياً وسياسياً وثقافياً وعرقياً ودينياً.

5 مارس 2022م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى