مقالات الرأي

ما هو الحل مع الإسلامويين في السودان!

بقلم: رضوان عبد العال همت

لسنا في موضع سرد جرائم جماعة الاسلام السياسي في السودان،و لا الاهانات التي مورست في حق الإنسان السوداني و المرأة السودانية، فهناك ما دُوّن من كتب و مقالات و دراسات وغيرها كفيلة بالحكم عليهم بالموت من دون رحمة ، و مآسي ما عانته السودانية و السوداني من هؤلاء يكفي طباعة دلائلها علي محركات البحث علي الشبكة العنكبوتية فتخرج كما هي في بشاعتها و مدي جُرم مرتكبيها، و آخر البرامج التوثيقية ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة، و التي بُثت علي التلفزيون القومي ” بيوت الأشباح ” وثق فيه الكثير من الذين عانوا أساليبهم القميئة ما مروا به من تعذيب جسدي و نفسي، تصل في مستوي أعلى أساليب تعذيب الإنسان و إهانته الموثقة في التاريخ القديم و الحديث، و البرنامج ” بيوت الأشباح ” ووجه بكثير من التضييق و المحاصرة من قِبل المجرم نفسه الذي كان يعيث فسادا و نخر و الثورة التي خلعتهم تتحسس طريقها في البناء.
و الكثير من جماهير الشعب السوداني يؤمنون بأن التساهل معهم ما بعد الثورة شكلت لبنة ما يعانيه اليوم من تشريد و جوع و موت..
خرجوا علينا قبل ان نسدل ستار صفحتهم الأخيرة بما خططوا له علنا بالحرب و ها هي نعيشها..
فما هو الحل في مواجهة هذة العصابه المجرمة!

نعم يا شباب، يجب ان ناتي من بعد هذه الحرب حازمين جازمين في مواجهتهم، بوضعها بعيدا أخطأنا الجسيمة و لولاها لما كانوا يتغنون في حقدهم الآن، و لما كنا نرزخ تحت كل هذا الوطأ من الدم و الدمع..
أهوال قولهم و فعلهم أضحت من بعد حربهم اللعينة هذه تدخلنا مباشرة في مواجهتهم بوسائل كنا نستبعدها تماما و نهتف بها ” سلميه سلميه ضد الحرامية”، فالطريق الآن أوضح بكثير بقدر ما اشعلوه من نيران، فبانوا فيها و هم يحملون السلاح غير عابئين بطفل و بشيخ و عجوز.
السودان ما بعد الحرب لن يكون علي أرضها غير نفرة كُبري لتنظيفها منهم، و القبض عليهم و محاسبتهم بالقوة الثورية، لن نفكر في بناء الخرطوم و لا المدن المدمرة قبل الانتهاء منهم تماماً، فلا مكان لهم بيننا من بعد الآن و من بعدها لتاتي الكنداكة بزغرودة نصرها و الثائر خلفها بالنشيد.

مقالات ذات صلة

5 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x