مقالات الرأي

البكاء والمناصرة

صدام علي ادم (عولمة )

عندما نتحدث عن شئ لم يكون عن فراغ بل للأهمية القصوة
ولن نكون انبياء يومآ في حديثنا بل كنا أكثر جراعة من غيرنا ونتكلم عن المسكوت عنه و ما قاعدين ندس الحديث وكلامنا كانت واضح شديد منذ البداية. 

ففي بداية الأمر عندما قلنا أن ( الدعم السريع )  هم عبارة عن قوات إرهابية و مليشيات ذيها وذي كل القوات التي إنشئيت قبلها بطريقة همجية جدآ من أجل انتهاك وسلب حق المواطن السوداني البسيط .

فهناك من قالوا لٱ أن الدعم السريع هي قوات نظامية بحجة إنو تم انشائها في (البرلمان) ونصت عليها (القانون) لكن لٱ يعلمون السياسات  الخبيثة ما وراء إنشاء تلك القوة والسلوك التي كانت تتبعه النظام البائد، فأي برلمان واي قانون التي تنص للفوضة والهرجلة والانتهاك في حق الإنسان أكيد قانون الكيزان .

و علي المعلوم لٱ توجد في وجهة الأرض دولة له أكثر من جيش لٱ في الدستور ولا في القانون الداخلي إلا الدولة السودانية فإين تكمن المشكلة   ، فالجيش الوطني هو جيش واحد ذات عقيدة وطنية،  والجيش يعتبر من ضمن عناصر او مكونات الدولة التي تندرج تحت حكم السيادة علي مستوي العالم.

ولكن خلاف ذلك لم يكون جيش بل يعتبر مليشيات تهدف الي قمع المواطن  وتنفيذ اجندة خاصة خارج القانون .

وعندما قالوا إن إنشاء قوات الدعم السريع تم بالنص القانوني وداخل البرلمان وبعد ذلك تم اعطائهم كل الصلحيات وتمكينهم .

لماذا الًيَوُمًِ يسمون بالمتمردين ماذا حصل بالطبعي الاجابة في الاتي : 
–  لأن حصل خلاف بينهم

  • لأن انتهت المصلحة المشترك
  • لأن حصل خاينة فيما بينهم
  • لأن الشعب السوداني أصبح واعي بقضياه
  • لأن الشعب السوداني عرف من هو العدو الحقيقي
  • لأن المد الثوري اسقطت مشروعهم الحضاري
  • لأن غايتهم أصبحت مستحيل تحقيقه
  • لأن الشعب السوداني أصبح واعي ومدرك تمامآ
  • لان عهد الخم والتضليل والزيف انتهت اما أن تكون في صف الحق أو لٱ تكون .

حقيقة أن الامر لم يكون بالغريب لمن يحلل الواقع في إطارها الحقيقي عبر المدي البعيد، لان مشروعهم إنهار منذ سقوط النظام و القاسم المشترك والمصالح الحقيقية التي كونت وانشأت الدعم السريع من اجلها ( البشير ) تلك القوة هي كانت بقائه في السلطة لفترة زمنية طويلة لَـگِنْ ارادة الشعب السوداني كانت أقوي ولا تقهر بالمساومات وهي سيد الموفق في تحقيق إنتصار الثورة الشعبية واتاحت بالنظام البائد ، ولكن لن تبلغ غاياتها حتي اللحظة تلك الثورة لان تم سرقتها من الأنظمة والأحزاب السياسية وضمنت فيها مصالحها الخاصة دون مصالح الوطن والشعب السوداني بتقسيم السلطة فيما بينهم كسياسين وحقوق الشعب السوداني في مهب الريح للأسف الشديد .

لكن السؤال المهم هو لماذا كونت الدعم السريع :

  • الهدف كانت ابادة الشعب السوداني
  • الهدف كانت ارتكاب الجرائم والمجازر والانتهاكات ضد المدنيين العزل
  • الهدف كانت تخويف وتعذيب المواطنين
  • الهدف كانت حماية أنفسهم
  • الهدف كانت استمرار المد الاسلام العروبي .
  • الهدف كانت تمكين الصفوة و اعطاءهم شرعية جديدة في السلطة .

لماذا يتباكوا علينا فيما صنعوها بإيديهم من أجل اغتيالنا كمواطنين  واليوم تطلب منا الإسعاف والمساندة

  • هل لأن الأمر قلب عليهم واتغيرت موازين الساعة ؟
    انا لم اكون ادعي للحرب يومآ ولكن هذا اقل من جزاكم ، فصانع المصنوع يحتاج الي جزاء من المواطن نفسه أكثر من المصنوع لأن صنعت تلك المليشيات من أجله، وهذا نتيجة لممارستكم وسياساتكم الخبيثة إتجاه البلد والمواطن السوداني .

لماذا الجيش يطلب الدفاع من الشعب السوداني ؟
طلب الجيش الدفاع
لأن نسى بما فعلوا بالشعب السوداني
لأن قادة الجيش هم الذين صنعوا أكثر من قوة ضد الشعب السوداني من أجل حماية السلطة علي حساب المواطن المغلوب علي أمره من ويلات وعذاب الأجهزة الأمنية وكل مليشياتها بأنواعه و اقسامه المختلفة .

ماذا حصل في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور وشرق السودان…..  وغيره من المناطق المهمشة الذي سميت بمناطق التماس و مناطق الصراعات منذ تأسيس  الدولة السودانية تلك المناطق لن تنام أهلها في سلام ووئام وطمانينة يومآ ما حتي اللحظة ، الذي مارست فِيَھا كل أنواع الظلم والاضطهاد والتطهير العرقي وكل الجرائم البشيعة ضد الإنسانية وضرب المدنين العزل بالخزائف المحرمة دوليآ ، بالإضافة الي ارتكاب مجازر ومن بينها فض الإعتصام في القيادة العامة امام اعين الجيش ………..
في ظل كل المهازل التي حصل للمواطن أين كانوا الجيش السوداني خلال فترة 33 عام
التي مارست فيه كل الجرائم البشعة.
الشعب السوداني مدرك تمامآ ما دارات به ومين الذي  يقف معه في قضاياه ومين المساوم في اجهاد قضاياه المسيرية ، لأن كشفت الستار وكل شيئ أصبح واضح كضوء الشمس .
فأنا لن ألوم الدعم السريع وغيرها من المليشيات الذين انتهكوا حق المواطنين وحدهم بل كل الجنجويد والقوات البرية و الهياكيل المندرجة تٌَحَـتْ القطاع العسكري بما فيهم الجيش كلهم شركاء في تلك الجرائم والانتهاكات الحصل للشعب السوداني بالإضافة الي القوة السياسية الكانوا جزء في التخطيط السياسات للانقلابين التي تم داخل الوطن علي مرة تاريخ الدولة السودانية ومن بينها : (حزب الأمة والحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي و…………..)

ودا بدخلنا الي سؤال مهم جدآ جدآ وهو :
من اين جاءؤ تلك المليشيات
الكثيرة بمختلف مسمياتهم  من ( الجنجويد والقوات البرية والدفاع الشعبي  و الدعم السريع وابوطيرة والإتحاد المركزي وحرس الحدود و…الخ)
كلهم جاءؤ من رحم الجيش السوداني وهو سبب الأزمة الحقيقية.
ما هي الفرق  بين (عبدالفتاح برهان) الذي يمثل قائد الجيش و(حمدان دقلو) الذي يمثل قائد الدعم السريع
انا في تقديري  الفرق بينهم في التسمية و فقط ليس من حيث الشكل و المضمون  لأن في تركيبتهم وتنشئتهم عبارة عن وجهين لعملة واحد ما أكتر
والدليل علي ذلك (عبدالفتاح برهان) كانت مليشي قبل دقلو في  بداية إندلاع الحروبات في دارفور وبالاخص في مناطق الجنينة وهو صاحب المقولة المشهورة التي يعلمها الجميع عندما قال: ( انا رب الفور )
والتاريخ يشهد علي ذلك و لٱ يرحم احد ولنا يوم .
اما (حمدان حمدتي ) هو معروف والكل يعرف عنه عبارة عن مليشي صنعوها من أجل حماية سلطة الكيزان.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x