مقالات الرأي

فشل النخب هو من أشعل نيران الحروب

بقلم: سيف الدين آدم احمد (ديفيد )

الأحزاب السياسية في السودان فشلت لإدارة التنوع و التعدد و قد يعود ذلك الي انعدام المشاريع السياسية لإدارة هذا الوطن و نتائج هذه الفشل و التي ضاعت من عمر الوطن أربعة سنوات هم من أدخلو الدولة في دوام هذه الحرب التي نشبت في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م بدعم واضح من النخب للمكونات العسكرية في الاقتتال فيما بينهم و ضياع كل مؤسسات الدولة و الإنسان السوداني فقد تجد جزء من الأحزاب تدعم الجيش و الجزء الآخر تدعم الدعم السريع حتي نكونوا واضحين فقد تجد الكيزان و الأحزاب الموالية لها تدعم الجيش بالحشود الشعبوي من اقلية مجتمعية متفرقة في اتجاهات متنوعة بالبلاد .
اما دعم الدعم السريع تجد العقلبية العظمى من قوة الحرية و التغيير المجلس المركزي باكملها و الكتلة الديمقراطية الا الجزء منها و لقد ظهرة ملامحهها في ندوة الكتلة الديمقراطية بدارفور في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حتى انشتر الكتلة و صرح ترك واضحآ بالكتلة ليست ديمقراطية فجعل الرجل يتلكح بين هنا و هناك حتى انكشف الستار في ندوة الكيزان التي صرح فيها باحدار دم فلوكر مبعوث الأمم المتحدة بالسودان حينها تبهدل الرجل و ذهب للمجلس العسكري تعتزر لهم .

ففي فترة نشوب هذه الحرب لقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بإصدار قرار ناقص من الرئيس الأمريكي جون بايدن ضد صناعة هذه الحرب بالسودان دون ذكر اسماء الأشخاص التي أن صح القول بأن القائمة قد تفوق فوق التسعة أفراد و قد تشمل جزء كبير من حكومة محمد عبدالله حمدوك و المحتمل الأكبر بأنه جزء من ذلك القائمة .

لكن الشئ الواضح هو أن كل هذه النخب ذات ايدلوجيا اوحادية إسلامية حتي مكونات المؤسسات العسكرية تجد شكلها واضح في شكل العقيدة القتالية و الهتافات و شعاراتهم كلها (الله أكبر) و يتقاتلون مع بعضهم البعض حتي أصبح تغلي نيران الحروب تحت وطاية ارجلهم بسياسات الأرض المحروقة التي شهدت لها التاريخ من دمار شامل و خراب كل مؤسسات الدولة والمدارس والشوارع و المدن و بيوت المواطنين العزل.
دليل ما يؤكد بأن هذه النخب هم من اشعلوا نيران الحروب ظهرة متداولة في جانب الإنتقادات و الإعتقالات للطرفين بأن الدعم السريع بيعتقل أفراد المؤتمر الوطنى و الجيش السوداني بيعتقل أفراد الحرية و التغيير
لكن كي يصل الموضوع بأن قوة الاحتياط المركزي يعتقل كوارد لجان المقاومة في الجزيرة شي في غاية الصعوبة و بالغ من المؤسوفية لحدود الآن اعتقد بأن لجان المقاومة ليس شريك في هذه الصراع الدائر و معركتهم مؤجلة لحين انتهي هذه المعركة على الرغم من ان هنالك محاولة لجرجرة اللجان في هذه الحرب و لك اعتقد بأن هذا لن يكون بالسهولة لأنها قد تجدها مسنودة بالحراك المستمر الشعبوي لاسقاط عسكرة و تمليش مؤسسات الدولة من أجل بناء دولة ذات مؤسسات وطنية قادرة لإنهاء الحرب الي الأبد و دعم كل مجهودات الشعوب للتنمية و التقدم والازدهار و جعل دور الدولة في تقديم لرفاهية الإنسان.

لقد كان يراسلني احد افرد الجيش و هو في كبري الفتيحاب فقلت له الشغلة كيف فقال الشغلة لسه لأن الواقع فرض نفسه ان نقاوم لان الجيش مبني على القتال فإن لم تقتل يقتلوك لكن هنالك من يريد منا ان نكون ضحايا النخب و هذا لا يكون فهناك قوة تعمل باغتيالات في داخل صفوف القيادات العليا الموالية لنخبة الحركة الإسلامية.
لكن هل يدير الصراع كما يريدها النخب و هل المعادلة قد يكون نتيجتها بنفس ديدنهم لا اعتقد بأن عملية يساوي هنا قد يعمل كما يريدها النخب لأن هذه الحرب اخذ منحنى جديد غير المنحنى الذي بدا بها لأنها داخلة في صعوبة نهايتها .
هنالك من يعتقد بأن الحرب قد ياخذ وقت قصير و ينتهي بمنبر تفاوضي مثل منبر جدة و هذا يذكرني بالفنان ابن جنوب أفريقياLuky Dubi d حينما قال من السهل جداً أن تشعل نار الحرب لكن من الصعب جدا ان تجد لها حل و هنا قد لا تعتقد عزيزي القارئ بان الكلمة لطرفى القتال في هذه الحرب الكل لديها كلمته و لا يوجد كلمة فوق كلمة الشعوب السودانية .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x