بقلم: أيوب محمد عبد الرحمن (مجنق)
رسالة إلى الذين يعملون على الخراب والدمار، حتى نعبر سوياً بعيداً عن المشاكل والأحداث التخريبية.
نتفق جميعاً بأنه لا مكان للذين يدعون للعنصرية والجهوية والقبلية وعلينا محاربة مثل هؤلاء الأشخاص بشتى الطرق، فلا طاقة لنا لضياع أبناء الوطن وإغتيال حلم الشباب والأجيال القادمة، فالعقلية العنصرية ظلت عقدة في نفوس الأجيال وتحطيماً لمعنوياتهم عندما يدركوا حاجز التفرقة والشتات.
هنالك سد يمنعهم من التقدم والإنسجام مع بعضهم البعض.
أيها المتجسد بالماضي نحن في عصر التطور والإنفتاح، والعالم أصبح كالقرية الواحدة وأنت اليوم تقاتل أخاك من أجل لا شئ!.
إن الصراعات الجهوية والعنصرية بين المدن والقرى مهدد للأمن القومى.
أصبحنا في صدام الماضي وعناد المستقبل المجهول، إلى متى؟!
كسرة:
دعونا نترك دولة بعد مماتنا يتقاسمها الجميع والأجيال القادمة بلا تميز وتفرقة.
29 أبريل 2022م
