بقلم: سارة آدم (الليبرالية)
▪️اليوم العالمي للمرأة ..انتي تعيشي لا مقهوره، لا مكسورة ،لا مذلولة أمام التطور والتقدم .
عانت المرأة منذ العصور القديمة أشد معاناة ، بالرغم من وجود اسهامات تاريخية من حيث مشاركتها في مجال الحياة ووضعيتها الاجتماعية والبطولية، آنذاك الا أن هذه لم تجعلها تتقدم بسبب الانتهاكات للإنسانية التي مورست ضد المرأة خاصة وجود المرأة في السودان عبر التنوع التاريخي ومشاركتها في الثورات السودانية علي مر التاريخ البعيد والقريب لهن دور عظيم.
مرت المرأة السودانية بأزمات بالغة منها القيود ، والقوانين الاجتماعية السائدة والاعراف ،والنظريات الاجتماعية المنافية للقيم الإنسانية النبيلة ، لذاك نجد المرأة منتهكة حقوقها تماما . وقد تأزمت وضعيةالمرأةوواجهتها عقبات عديدة قبل المجتمع ، بالرغم من فاعليتها في أماكن صنع القرار وباقي المجالات وابداعاتها التاريخية نموذج مساهمتها في انتفاضة ثورة ديسمبر المجيدة مع خروجها لعدة مواكب متتالية مع المليونيات ضد النظام الطاغية.
وبعضهن عانين من الحروب خاصة النازحات واللاجئات ومنهن تحت التسلط الأبوي المتشدد ومنهن لا وجود لها بسبب العنف المفرط سواء ان كان عنف جسدي ولفظى ونفسي وغيره ،و منهن تعرضن لاعتقالات داخل السجون كل نوع من انواع العنصريه والانتماءات الضيقة ضد الإنسانية والاخلاقية.
عانت المرأة لدرجة بعيدة من الظلم والبطش عند المجتمع غير بطش الدولة خاصة ما تتعرض له من الانظمة الحاكمة وبالاخص الشمولية منها … مارست الانظمة الشمولية الدكتاتورية على مر تاريخ الدولة السودانية مارست ابشع انوع الانتهاك ضد المرأة .
تعيشى حرة مستقلة بين المجتمعات البشرية المتغييرة بطبيعتها الإنسانية.
