31 أغسطس 2022.
في البدء نترحم علي ارواح شهدائنا الابرار ضحايا الإبادة والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، وشهداء الثورات السودانية المتراكمة علي مر التاريخ ولا سيما ثورة ديسمبر المجيدة، والشفاء العاجل للجرحي والمصابين، والعودة الحميدة للمفقودين.
زار وفد من المستثمرين السعوديين يوم 19 أغسطس 2022، محلية غرب جبل مرة مناطق «نيرتتي»، بولاية وسط دارفور، بصدد التخطيط لعمل استثماري مشبوه، وذالك دون علم قيادات مجتمع غرب جبل مرة، الذين تفاجؤا بخبر الزيارة من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
ولخطورة الموقف، عقد مجتمع محلية غرب جبل مرة، وإداراتهم إجتماعا موسعاً وعبر من خلاله المجتمعون عن رفضهم وإسنتكارهم، لهذه الزيارة الإستفزازية التي قام بها الوفد السعودي الإستثماري مع حكومتي وسط وجنوب دارفور ووزير مالية اقليم دارفور، وتم تغيب متعمد لقيادات المجتمع.
كما إعتبر المجتمعون هذه الزيارة اذلالاً وإهانة لكرامة ضحايا الحرب سيما النازحين واللاجئين والمنكوبين الذين مورست ضدهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجرائم العدوان بالملايين والذين لا يزالون يقبعون في المعسكرات، بعد أن تم تهجيرهم من قراهم وحواكيرهم قسراً.
ناقش المجتمعون القضية وخطورة تداعياتها في حقوقهم الآنية والمستقبلية والسباقة فقد قرروا الآتي :
اولاً- رفض كل أنواع الإستثمارات الأجنبية والمحلية، إلا بعد تحقيق السلام الشامل ومستدام، يحقق الأمن، بايقاف الإبادة والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، ونزع سلاح مليشيات الحكومة بمسمياتهم المختلفة، وطرد المستوطنين الجدد في اراضي المواطنين، وتعويض النازحين، وتحقيق العدالة الدولية والوطنية.
ثانياً- رفض التعدين بكل أشكاله المختلفة، في مزارع وقري وحواكير المواطنين والنازحين والمشردين والمنكوبين.
ثالثا- اذا لم تلتزم الحكومة والمستثمرين بما ورد في البيان اعلاه، نحن لدينا طرق المقاومة السلمية ولن نتهاون في ارث شعبنا مهما كانت التحديات والصعاب.
الأجسام المجتمعة هي :
1- الادارات الاهلية بالمحلية
2- تنسقية النازحين واللاجئين
3- تنسيقية لجان المقاومة والتغيير
4- الغرفة التجارية
5- المرأة
6- تجمع شباب غرب جبل مرة
ندين ونستنكر بشده،