تتواصل ممارسات سدنة الإسلام السياسي و حماة مشروع الدولة الدينية الخائب، و تتقيح عقلياتهم الخربة لتفرز صديد أفكارهم العنصرية النتنة، و تنشر هراء حقدهم المقيت على ثوار التحرير و التغيير من الشباب و الكنداكات الذين واصلوا بلا كلل تزيين ساحات و شوارع مدن السودان بالق قيم الجسارة و التضحية و التطلع النبيل للسودان جديد مترع بالخير ، و مفعم بالعزيمة على البناء و التحديث تحت ظلال الحرية و السلام و العدالة و المساواة.
نحن في الحركة الشعبية ندين بشدة هذا السلوك المتخلف و ما تضمنه من استحقار وغد للمعتقدات الدينية، و تجن وقح عنصري الطابع للمواطن سوداني، و ذلك لأننا نلتزم بجدية و حزم مع مبادئ التحرير الواردة في منفستو حركتنا و ما يترتب على ذلك من نضال حازم لحماية حق بنات و أبناء السودان في التمتع المطلق بحرية الضمير و المعقد. هذا فضلا عن موقفنا الثابت في الدفاع عن كرامة كل السودانيين و رفضنا القوي لكافة أشكال التمييز و الحط من الكرامة.
ما حدث نهار اليوم في محكمة مدري إنقلاب الإنقاذ يؤكد سلامة موقفنا من الدولة الدينية و يعزز اصرارنا على علمانية الدولة و يبرر سعينا الجدي لاقتلاع كافة جذور التمييز و الاستحقاق و التهميش.
يستمر النضال، و النصر اكيد.
محمد يوسف أحمد المصطفى.
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال.
مناطق سيطرة الحكومة. الخرطوم
12 أبريل 2022
