البيانات

بيان من القيادة العامة لقوات حركة/ جيش تحرير السودان حول مزاعم هجوم قوات الحركة على قوة حكومية

تناولت بعض الأقلام والمواقع المحسوبة على النظام البائد وأجهزته الأمنية والإنقلابيين بأن قوات حركة/ جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور قد هاجمت قوة مشتركة تتكون من الجيش والشرطة والدعم السريع في منطقة “رقبة الجمل” بالقرب من مدينة قولو بولاية وسط دارفور، مما أدي إلى خسائر في صفوفها.

وعليه فإن القيادة العامة لقوات الحركة تؤكد الآتي:

  1. إن هذه المزاعم كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وأن الحكومة الإنقلابية قد فشلت في توفير الأمن في كل ربوع السودان وفي دارفور على وجه الخصوص، وبدلاً عن الإعتراف بفشلها تريد أن تجعل من حركة/ جيش تحرير السودان كبش فداء وشماعة لفشلها.
  2. إن قوات الحركة لم تهاجم أي قوة حكومية أو غير حكومية، وهي متمسكة بقرار وقف العدائيات من جانب واحد، الذي أعلنته قيادة الحركة وجددته أكثر من مرة، لإتاحة الفرصة للثورة الشعبية السلمية الظافرة، وهو ما يتطابق مع مبادئنا وسلوكنا.
  3. إن قوات حركة/ جيش تحرير السودان قد قاتلت النظام البائد بشجاعة وفي وضح النهار، وليس من شيمها الغدر الذي يشبه سلوك الجبناء وشيم الحكومة ومليشياتها.
  4. إن المنطقة المشار إليها تقع خارج نطاق سيطرة الحركة، وليس لنا أي وجود عسكري بالقرب منها.
  5. إن إقليم دارفور يعاني من قتل منظم للمدنيين العزل بواسطة القوات الحكومية ومليشياتها التي إرتكبت جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ،حتي بات رأس النظام البائد وقادته مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وأن هذه الممارسات الإجرامية قد تدربوا عليها وأصبحت جزءًا من سلوكهم اليومي المعتاد، وهنالك عدداً من الأحداث قد وقعت في هذا الطريق بحق مواطنين وتجار وتمت مصادرة أموالهم وبضاعتهم، ولم تحرك حكومة الإنقلاب ساكناً وهي تتفرج على هذه الجرائم، ولم نسمع همساً للأقلام المأجورة التي تحركها الأجهزة الأمنية وفلول النظام البائد والإنقلابيين.
  6. حسب المعلومات التي تحصلنا عليها عبر أجهزتنا ومصادرنا، تؤكد أن المجموعة التي نفذت هذا الهجوم، هي مليشيا معينة، تعرفها حكومة الإنقلاب جيداً ، وأسماء قادتها، هم:
  • بحر حسن حمادي.
  • جماع أبو صالح.
  • سليمان “استخبارات هذه المليشيا” يتبع للقائد/علي يعقوب.
  • سلطان، يتبع إلى “مرمار”.
  • صديق جدو.
  • محمد عبد العزيز.
  • آخرون.
  1. الجدير بالذكر أن السيارتين اللتين استولت عليهما هذه المجموعة، توجدان الآن في إحدي “دوامر” هذه المليشيا جنوب غرب مدينة كبكابية بولاية شمال دارفور، على بعد حوالي 15 كيلومتر.
  2. في الشهر الماضي قامت نفس هذه المجموعة بالإستيلاء علي سيارة تتبع لمحلية روكرو بشمال جبل مرة، بعلم الحكومة وأجهزتها الأمنية، التي لم تحرك ساكناً، وهم يعرفون هذه المجموعة وأنشطتها الإجرامية ولأي قوة تتبع.

وليد محمد أبكر “تونجو”
الناطق العسكري
جيش تحرير السودان
4 أغسطس 2022م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x