إنسحاب (27) من قيادات الإدارة الأهلية بولاية غرب دارفور من لجنة السلم والمصالحات

أعلنت (27) من قيادات الإدارة الأهلية بولاية غرب دارفور انسحابها من لجنة السلم والمصالحات، وبعثت بخطاب رسمي بهذا الصدد إلى رئيس لجنة السلم والمصالحات بالولاية ، عددت فيه أسباب انسحابها، منها عدم المشاركة في إجتماعات اللجنة العليا ، وعدم حيادية رئيس اللجنة ، الذي لم يدعو لعقد أي إجتماع للجنة منذ تكوينها، بجانب عدم وجود لجنة للحوار وتحديد نقاط الإتفاق حول الصلح ، وقد اتهمت الإدارات الاهلية ما يجري الآن واعتبرته استنفاراً لتعيين سلطنة فقط ،وهذا يتنافي مع الأهداف بشأن المصالحات ، بجانب عدم وجود طرف محايد بين الأطراف لصياغة الإتفاقيات.

من جانب آخر أصدرت هيئة محامي دارفور وشركاؤها بياناً حول المصالحات التي تجري في ولاية غرب دارفور، التي اعتبرتها تغطية مصالحات صورية.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

هيئة محامي دارفور وشركاؤها

متابعات (١٠)

تحت غطاء المصالحات القبلية الصورية انتهاكات الدعم السريع بولاية غرب دارفور بقيادة عقيد دعم سريع موسى امبيلو.

نتيجة لعدم وجود منهجية في إدارة الدولة والتغييب المتعمد لدور المؤسسات والأجهزة المدنية والعدلية المناط بها تطبيق أحكام القانون وحفظ الأمن وسلامة المجتمع، تعددت مراكز القرار في الدولة وسادت ثقافة المظاهر الشكلية السطحية والحشود القبلية والإفلات من العقاب ، مثلما يحدث حالياً بولاية غرب دارفور، مُصالحات صّورية فوقية لا تخاطب الصراعات الحقيقة في المجتمعات المحلية بل تُكرس للنزاعات المحلية وخدمة الطموحات الذاتية في السلطة للأفراد والجماعات.
في ١/ ٨ / ٢٠٢٢م تم اعتقال الأمير أزهري احمد سنوسي لعدم الإنضمام لمهرجانات الصلح القبلي الشكلي التي تُعدها قوات الدعم السريع برئاسة عقيد دعم سريع موسى أمبيلو رئيس لجنة السلم والمصالحات القبلية بالدعم السريع لولاية غرب دارفور، وموسى أمبيلو المذكور هذا، هو نفسه متهماً بإرتكاب جرائم جسيمة بالمنطقة تندرج ضمن الجرائم الموصوفة في القانون بالجرائم ضد الإنسانية .
وردت للهيئة معلومات من مصادر محلية قانونية وأهلية ومن ذوي معتقلين بان حملات العقيد دعم سريع موسى أمبيلو رئيس لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع الجزافية بولاية غرب دارفور طالت معلمين وطلاب ومزارعين وقوى ثورة ولا زالت مستمرة حتى الآن، في مناطق آزرني، سربا، مستري والقرى بمنطقتي دار مقطاع ودار عورا ومناطق أخرى بولاية غرب دارفور وتجاوزت حملات اعتقالات امبيلو المعلومة (١٩٧ محتجزاً)، وعددا من المفقودين بجانب الملاحقات الكيدية لقيادات الإدارات الاهلية التي رفضت التوقيع على وثائق كرنفالات صلح الدعم السريع.
من خلال المتابعة، ما يجري حالياً بولاية غرب دارفور تحت غطاء ما تسمى بالمصالحات بين القبائل، مجرد مظهر من مظاهر البحث عن الحشود القبلية وتوظيفها لأغراض سياسية، وتبديد لموارد وامكانيات الدولة في حملات ومهرجانات الإستقطاب، مثلما كان يحدث في عهد المخلوع لتبرير الهيمنة على السلطة .
تعلن الهيئة عن تضامنها التام مع الأمير المعتقل ازهري احمد سنوسي امير سرف جداد وجميع قيادات الإدارات الأهلية التي رفضت المظاهرات الصورية وانسحبت من لجنة السلم والمصالحات للدعم السريع بولاية غرب دارفور كما وتطالب بإطلاق سراح الأمير المذكور فورا وإيقاف الحملات الكيدية لملاحقات قيادات الإدارات الأهلية التي رفضت التوقيع على وثائق صلح الدعم السريع الشكلي والذي يتم تحت إشراف متهماً يواجه أمرا بالقبض في بلاغات جنائية لا زالت في الإجراءات ولم تُحال بعد إلى المحكمة .
القيادات الأهلية التي انسحبت وقاطعت لجنة السلم والمصالحات بالدعم السريع هي:
١/ الأمير (المعتقل) ازهري احمد سنوسي امير سرف جداد.
٢/ الفرشة محمود بشير ابو شنب – بئر سليبة.
٣/ العمدة شاويش قوم قادم – كركري اراك.
٤/ العمدة إسحق حسين مهدي – ابو قرين.
٥/ العمدة محمد مطر يعقوب – بئر دقيق.
٦/ العمدة آدم بيبان ابكر – أرمنكل.
٧/ العمدة موسى هرون يحى – كندي.
٨/ العمدة حرنان حدادي آدم – قرني.
٩/ العمدة محمد دلدوم مطر – سواني لوي.
١٠/ العمدة شمو آدم ابكر – عار.
١١/ العمدة مدني محمد علي- كرما.
١٢/ العمدة اسحق محمد عبد الله – ابو سروج.
١٣/ العمدة هاشم إبراهيم يحى – سرف جداد.
١٤/ العمدة يعقوب صالح إبراهيم – الجنينة.
١٥/ العمدة شاويش الضو آدم – سرف جداد.
١٦/ العمدة محمد ابكر شوقار – حميضة .
١٧/ العمدة ازيرق برك صالح – شراكين.
١٨/ العمدة آدم النور علي – دمتا.
١٩/ العمدةحسب النبي يعقوب محمد – جرف.
٢٠/ العمدة جمعة بشير احمد – رميضة.
٢١/ العمدة محمد عبد الله ابكر – بئر سليبة.
٢٢/ العمدة يحى النور داؤود- نرما.
٢٣/ العمدة عبد الكريم عبد الله يعقوب – هبيلا.
٢٤/ العمدة آدم ابكر آدم كمون-تندلتي.
٢٥/ العمدة عثمان يحى محمد آدم – معلقة.
٢٦/ العمدة آدم مدني الرشيد- رجل مر.
٢٧/ العمدة عثمان إبراهيم- مررو.
ستتواصل الهيئة مع الإدارات الأهلية التي تعاني من الإنتهاكات الجائرة والاستهداف وذلك لتقديم العون القانوني لها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل الممارسات المنتهكة للحقوق واستغلال السلطة بواسطة ما تسمى بلجنة السلم والمصالحات بولاية غرب دارفور.

٤/ ٨ / ٢٠٢٢م

.