بقلم: أسماء إسماعيل
الثورة الشعبية التي ألهمت شعوب العالم أجمع، ثورة ديسمبر المجيدة التي إنتفض فيها الشعب السوداني من أجل ردع الظلم و الإغضاع فالشعب توحدوا جميعآ تحت مظلة تسقط بس فأسقطوا نظام الثلاثين عاما الذي ظل يمارس الفساد و التخوين و الاضطهاد…الخ طيلة فترة حكمه فالتحية لكل الثائرات و الثوار الشرفاء لهذة الثورة في الذكرى الخامسة لها و المجد و الخلود لشهدائها الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخصية لأجل هذة الثورة ثم عاجل الشفاء للجرحى و عودة حميدة للمفقودين.
عندما خروجوا بنات و أبناء الشعب السوداني متظاهرين ضد نظام البشير فكانت لديهم قضايا و أهم هذة القضايا هي حرية سلام و عدالة هذة الشعارات الثلاثه تعتبر محور الإنتفاضة الشعبية أو محور الثورة، نداء الشعب السوداني بهذه الشعارات يدل على نيتها الصادقه و حوجتها الماسة لها لأجل تحقيق السودان الحديث المتعافي من جروج الماضي و شامخ لأجل مستقبلُ مليئُ بالرفاهية لشعبه لكن للأسف هنالك تروس يقفون صدا منيعا كي لايتشعل شموع هذة الثورة المجيدة فبالتالي أنتجوا حرب عبثية فجعلوا المواطنين ضحاياها بعد أن فقد الكثير منهم حياتهم و أخرون يعيشون ظروفا معيشية قاسية و رغم من ذاك ظل كل من الجيش و الدعم السريع يتحايلان عن عدم وقف إطلاق النار ويستمران في الحرب دون المراعاة لقوانين و المعاهدات الإقليمية و الدولية التي نصت عليها أتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هذا يؤكد مدى مطامع الطرفان على كرسي الحكم و كسرة شوكة الثورة لكن سيظل الثائرات و الثوار عازمين لأجل إكمال طريق الثورة و الثورة ستظل مستمرة إلي حين تحقيق المبادئ و الأهداف.
