بقلم: ناظر إسماعيل
أولاً: دعم طرف على حساب طرف آخر لا تساعد على عملية وقف الحرب أو سيل الدماء من كلا الطرفين ولا سيما المواطنين الذين يتضررون اكثر من العسكر انفسهم في هذه الحرب اللعينة.
ثانياً: ما هو طبيعة هذه الحرب ؟ هل هي حرب سياسية أم وجودية أم احتلال كما يسمونها البعض؟
هل الكثير من الشعب السوداني يدركون اسباب اندلاع هذه الحرب الحقيقية أم كما نسمعها من جانبي الصراع الدعم السريع والقوات المسلحة؟!
ثالثاً: ولكي ندعم طرف على حساب طرف آخر لابد ان نعي بطبيعة الصراع والمخطط وراء هذا الصراع الذي أدى بتدمير البلاد وتشريد الشعب وقتل آلالاف الناس.
رابعاً: ما يحدث من رفض وتحفظ كثير من الناس على تفويض الجيش السوداني أو دعمهم خوفاً على عسكرة الدولة واعادة النظام البائد في السلطة بعد الحرب.
خامساً: بالنسبة لدعم الدعم السريع لاسباب عدة،
أ. انها منظومة غير مأهلة لقيادة الدولة.
ب. بعض أفراد هذه المنظومة همجيين للغاية.
ج. ارتكاب جرائم بحق المدنيين بصورة لا توصف (عبادة جماعية جرائم حرب اغتصاب النساء …. وإلخ)، فبالتالي لا يمكن لشخص واعي واخلاقي ان يدعم هذه المليشيات الجنجويد.
سادساً: موقف كثير من الشعب السوداني محايد لاسباب التي ذكرت اعلاه، وايضا الشعب لا تريد ان تستبدل نظام عسكري بنظام عسكري آخر أو بمليشيات لا تعرف القانون ولا الاخلاق.
