بيان من هيئة الدفاع عن محتجزي ولايتي غرب وشمال دارفور بالتضامن مع هيئة محامي دارفور
بسم الله الرحمن الرحيم
( متابعات ١٠٨)
الإفراج عن محمد أحمد عبد الكريم آخر محتجزي ولاية غرب دارفور بسجن بورتسودان وهيئة الدفاع تتحول لهيئة إتهام لملاحقة مرتكبي الإنتهاكات والإحتجاز غير المشروع بحق موكليها كما وتوجه الشكر الجزيل لكل من شارك في الحملة .
بثت الهيئة التهاني القلبية الحارة للمحتجز محمد أحمد عبد الكريم آخر محتجزي ولاية غرب دارفور بسجن بورتسودان والذي اتصل بالهيئة اليوم فور الإفراج عنه، وأكد من بورتسودان انه الآن حرا طليقا. وتمتد التهاني الحارة لأسرته بالجنينة ولجميع المدافعين عن حقوق الإنسان كما وتنتهز الهيئة هذه السانحة لتزجي الشكر والتقدير لكل من ساند الحملة من كيانات ومنظمات وافراد وتخص الزملاء والزميلات الذين تابعوا الإجراءات وعلى رأسهم الأساتذة كمال الجزولي ويحي الحسين ونفيسة حجر ورحاب مبارك وإقبال أحمد علي وناهد حامد ومصطفي محمد أحمد ومحمد زين ومحمد يعقوب واسحق موسى حسن وهالة ابو قرون وفايزة سليمان ولقمان حسين والاستاذ مدثر فضل موسي وشيماء تاج السر وشادية الشيخ واميرة عبد الخالق ويوسف بشر وجبريل حسابو والصادق علي حسن و الكوكبة من الزملاء بالجنينة الذين مثلوا هيئة الدفاع وتابعوا الإجراءات منذ بدايتها وفي مقدمتهم الأستاذ سيف الدين عثمان وخميس، والأساتذة بالفاشر وهيبة بشير ود آدم إدريس والطيب والزملاء ببورتسودان وعلى رأسهم عبد الله محمد عبد الله وتنقا وزملائهم ومكتب ممثل البعثة المشتركة برئاسة فولكر بريتس والمكتب القطري لحقوق الإنسان بالخرطوم وسفارتي الولايات المتحدة ودولة المانيا بالسودان كما لايفوتنا ان نشكر مؤسسة طيبة برس التي ساهمت في تسليط الأضواء على الحملة وكريم إستضافتها وعلى راسها مديرها الأستاذ محمد لطيف وكل من ساهم في ترحيل الدفعتين المفرج عنهما سابقا من سجني بورتسودان والهدى إلى ذويهم بالجنينة، واسرة الاستاذة ناهد حامد وزوجها الأمير حافظ عبدالرحمن بحرالدين والأستاذ اسامة عطاالمنان واسرة نادي حي الوادي نيالا في الخرطوم وجميع من تابع أو ساهم بكل انواع المساهمات في الحملة من وسائل إعلام مقروءة ومسموعة ومرئية ومواقع إخبارية وقنوات فضائية ،سائلين الله تعالى ان تنعم البلاد بالحرية والديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان وسيادة احكام القانون .
٩ / ٢ / ٢٠٢٣م
