مقالات الرأي

بِنية الإعتماد على الذات

بقلم: سلمى إبراهيم (روزالين)


هنا القيم الإنسانية تباع كالأشياء المادية في الأسواق العالمية ولا صوت يعلو في فوق صوت القوة والسلطة ،كل القضايا تخاطب بقوة بنزة عسكرية يعني الوطن والمواطن أخبارا نراها في كمصطلح في الاعلام للترويج كغطاء للمصالح شخصية ،في نظرة فاصحة حول الاحداث العالم عامة وافريقيا بصفة خاصة نجد التحولات التي تمر بها افريقيا ،تفرض على شعوبها التوجة نحو الاعتماد على الذات وذلك لارتباطها بمتغيرات وتطورات عالمية،ليست في صالح القارة مكنوبة ، فالاغلبية المشاريع التنمية تعثرت في السودان بسبب غياب الحريات والاستبداد والفساد السياسي ،ونتيجة هي التضحية بكثير من القيم الإجتماعية الايجابية مثل التسامح وقبول الآخر وقيم التعاون والمساعدة المتبادلة.بدات هذه القيم في الضمور بسبب انتشار قيم جديدة تدعو الحرب والصراعات.لذا ظلت شعلات الحرب تشتعل مرة اخرى بصورة مركزية في السودان15ابريل بعد ان تشابكت المصالح الذاتية على حساب الوطن بتدمير تام للبنية التحية وتهجير وتشريد ملايين من الشعب باستمرار القتل والتعذيب واعتقالات في اطراف بصورة مؤسفة خاصة المناطق ذات طبيعه مركبة التي تعاني من اشكاليات في نسيج الإجتماعي مثل دارفور ومناطق اخرى ،علينا جميعا ان ندرك خطورة المرحلة وتداعياتها المتمثلة في التفكيك وتشذي الوطن في تكرر للذكرى 2011او خلافها الاكثر الخطورة ،في ظل تطورات الراهن في البلاد من تأزم كارثي في شرق السودان وجنوب كردفان للتدخل كاطراف في حرب ميلشيات بنفس البيانات تهدد بها فاشر ،هذا يعني ان صوت القوة هي التي تجلب حقوق بدولة اتسمت بالسلطوية والقهر لذا الاعتماد على الذات كقوى اقليمية متمثلة في اقاليم السودان المختلفة ،ولكن هذا الصراع المصلحي ينذر الي حرب عابرة للحدود هنا تمكن الخطورة على الوطن والمواطن.لذا كل يلعب حسب امتلاكه للمعايير القوة والسلطة اذا نظرنا للقرارت المجلس الاعلى للبجا في شرق السودان نجدها هي ايضا ستكون لها قواعدها التي تلاعب بموزاين القوى السياسية وتطورات الراهن في البلاد،كل يعي مصالحه على افضل ما يكون ،من خلال رؤيته الذاتية متكاملة،اتساقا مع الثقافة المحلية الاقيلمية شبة العائلية ،لذا الجري وراء التفاوضات الخارجية لايجني ثمارا للبلاد ولا تجزم وقفا للحرب،ضرورة التعامل مع الخلافات الداخلية بالعقل بعيدا عن التعالي التاريخي ،مهما كانت ضالتها بين الاجسام المدنية الحرة حتى لايساهم في استمرار الحرب وتأزم الاشكاليات ، ضرورة المساواة في السيادة بين الاطراف برغم من عدم التكافؤ في العناصر المادية.الامر الذي يترجم في التمسك بأرث باتخاذ قرارت بتوافق الراي بعد الحوار شامل لضمان عدم فرض الامم المتحدة وتداخلات الخارجية مصالحها على حساب الوطن ،التركيز على اجراءت بناء الثقة كقاعدة أساسية لايقاف الحرب والسعي نحو التغيير.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الحوار الداخلي هو بنية المجتمعات وتنبي دولة ديمقراطية فيه التعددية كنتوع ايجابي لادارة الازمات.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x