التقارير

قوي الحرية والتغيير: نعمل من اجل التحول الديمقراطي واستقرار البلاد


تقرير : حسن اسحق


ندوة قوي الحرية والتغيير لمناقشة رؤيتها حول مستجدات الراهن السياسي بدار التجمع الاتحادي العمارات شارع 47 الخميس الاول من سبتمبر، اكد المتحدثون ان موقفهم من الانقلاب واضح، والتحول الديمقراطي هو الطريق الوحيد لدولة سودانية مدنية.

موقف اخلاقي من الانقلاب
اوضح جعفر حسن القيادي في قوي الحرية والتغيير المجلس المركزي ان لهم موقف اخلاقي من الانقلاب، موقفها واضح من التحول الديمقراطي، يري ان لجان المقاومة هي احد اسهم الثورة، واثني علي مبادرة وحدة قوي الثورة التي قدمتها لجان مقاومة الخرطوم، هي خطوة متقدمة تعبر عن وعي سياسي جديد لدي الشباب.

الصراع بين الشمولية والمدنية
الباشمهندس صديق الصادق المهدي القيادي بحزب الامة القومي يري ان طبيعة الصراع في السودان بين القوي الشمولية التي تريد التسلط والتحكم في ارادة السودانيين مع القوي المدنية التي تريد التحول الديمقراطي، اما في مسيرة الانتقال والانقلاب، يوضح انها دائرة خبيثة، لم تستقر الاوضاع بسبب تسلط الديكتاتورية علي ارادة الشعب.

اشار صديق الي ان السلطة الانقلابية فشلت في ايجاد الدعم الدولي والاقتصادي، منتقدا العلاقات الروسية مع المؤسسة العسكرية، يري انها لا تخدم في الجانب الاقتصادي اطلاقا، طالب بفصح المبادرات الموجودة في الساحة لمعرفة طبيعتها ومصدرها، اتهم الحكومة بالفشل في ادارة المشهد تحت العسكر.

اشار الي ان الخطة الامريكية في افريقيا جنوب الصحراء تعمل علي التحول الديمقراطي، والامن والاستقرار، والبرنامج التي تطرحه واشنطن تتقف معه قوي الحرية والتغيير، مؤكدا ان لهم رؤية وطنية واضحة، لن ينساقوا وراءها، والمبادرات التي يسعي لها الحزب ان تحقق الاهداف، والاصلاح، واستقرار البلاد، ورفض المبادرات التي تشرعن للوضع الانقلابي.

هشاشة المجتمع والدولة
بينما قال ياسر عرمان القيادي في المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير ان السودان الان شبه دولة، وكشف وجود هشاشة في المجتمع والدولة، ابرزها تعدد الجيوش، ثورة ديسمبر تسعي الي بناء قوات مسلحة واحدة مهنية، اكد انهم لا يقفون مع القوات المسلحة ضد الدعم السريع او العكس.

واوضح عرمان ان الحرية والتغيير ليست مع تفكيك القوات المسلحة، بل تتقف مع بناء قوات مسلحة واصلاحها، باعتبارها قوات مسلحة صديقة للشعب، تعمل علي حماية الوطن، والحريات والنظام الديمقراطي.

التصعيد الشامل في السودان
اضاف ياسر ان قوي الحرية راجعت ثلاث ملفات رئيسية، ضرورة العودة الي منصة الجماهير، والتصعيد الشامل في كل انحاء السودان، تبلغ قمته في الحادي والعشرين من اكتوبر المقبل، يطالب بالالتحام بجماهير الشعب لتعديل موازين القوي.

مشيرا الي مناقشة ملف العلاقات الخارجية، مع ضرورة قيامها بعمل خارجي، والاصرار علي بناء الحكم المدني الديمقراطي في مقدمة الاجندة العالمية، وهي مع العملية السياسية التي تحقق اهداف ثورة ديسمبر.

سلطة مدنية كاملة
نفي القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي وجدي صالح مشاركة الانقلابيين، بل انهم يتطلعون الي سلطة مدنية كاملة، ورفض العودة الي الوثيقة الدستورية المنقلب عليها، طالب وجدي بتأسيس دستور جديد، وتصفية الانقلاب وقرراته التي صدرت.

يطالب وجدي بتأسيس نظام دستوري جديد تتوافق عليه قوي الثورة، اوضح هذه هي الرؤية السياسية لقوي الحرية والتغيير، نفي ان تكون قوي الثورة تعمل ضد المؤسسة العسكرية المؤسسات الامنية الاخري، اوضح انهم ضد من استغلوا المؤسسة في القيادة وتسلطوا علي الشعب.

مواجهة الانقلابيين
اضاف وجدي من انقلبوا علي النظام الديمقراطي انقلبوا عليه باسم المؤسسة العسكرية، اكد البرهان والفلول لن يحكموا السودان، اشار الي ان الصراع الان بين معسكرين انقلابيين وقوي مدنية تقف في مواجهتهم، ولن تتراجع عن اهدافها، وتتخلي عن قضايا العدالة.

كشف وجدي عن اجتماع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان مع الاسلاميين في منطقة العيلفون، اكد ان قرارات البرهان في لجنة ازالة التمكين اعادة كل المفصولين مرة اخري، وكل واجهات النظام البائد عادة للواجهة، اوضح ان منظمة الدعوة الاسلامية الغي قرار حلها.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x