مقالات الرأي

خطاب العنصرية والجهوية ومآلاته الآنية

بقلم: سارة آدم (الليبرالية)

كلما تعدد وتنوع المجتمعات البشرية تباينت فيما بينهم و شكلت لوحة متماسكة واذادادت ثقافة التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع ونقل قيم الإنسانية. مع ادخال افكار ثقافية جديدة مكتسبة ومتبانية كمحمول ثقافي يذهب مع الفرد والمجتمع أينما وجد ( النسيج الاجتماعي ) . اعي ان خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية معدلج في الوسط الفردى و الأفراد ومجموعات وجماعات .يتداولونه في محافلهم الخاصة والعامة بقصد وبغير قصد منهم ،فمنهم من يستخدمه لاغراضة الخاصة بغرض الاذال والتلوين ،والاخر بغرض زراع الفتن بين المجتمعات وهذا الامر الحالي المعاش ،مبدئيا خطاب الكراهية والعنصرية منبوذة لا يسمح ابدا استخدامها مهما كان الظروف القاهره والقاسية ، فبالتالي الارتقاء بالخطاب المنبثق بالقيم الإنسانية امر حتمي ،ارتقي بها الشعوب ونهض به نحو التقدم والتطور ، لا سيما ذج المجتمع نحو الخطابات المهينة بالذل يسقط تماما علي ذاك وجب تسلط الضوء عليه في منابر الوعي والاستنارة .
من اكثر الشعوب ضجيجا ومدلل بالعنصرية الشعب السوداني مرتبطة بالجزور الازمة التاريخية مرهونة بتاريخ ونشاة خاطئ عواقبه التفرقة ونبذ الكراهية من حين الي اخر ؛ مثل ومثل عملية البيع والشراء بالفساد . لماذا لم يستفيد المثقفين واشباه المثفقين ومدعي المثقفين وقلتهم من تكرار التجارب الفتاكة ( العنصرية والجهوية ) . انظر واتبع بروح عالي من اللذين لديهم مرض مسرطن ومن اللذي يريدون العلاج ومن اللذي يريدون الدواء ومن هم خارج الصندوق ! الدولة السودانية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثفاقيا ملئ بخطابات عنصرية منذ التكوين والي ان اشدت وتازمت تلك المرض و انتشر بصورة مكثفة في عقول المثقفين وهم يتجولون به بافكارهم وتحريضاتهم البغيضة ضد الاخرون ، بالرغم من ذاك لجأ الاشخاص والمكونات الاجتماعية بعينها الي التمييز العنصري، فبالتالي نجد الخطاب العنصري والانتماءات الضيقة في الوسط الاجتماعي والسياسي مكثفة حتي في ابسط المعاملات اذا يبقي ضحايا الحروب هم اكثر فئة ضحية وذتكرته مشوه بالكراهية وعدم قبول الاخر ومحدد بمصير مجهول . السودان أصبح شكل من اشكال الذل والابتزاز الجهوي والعنصري بلغة الجهل والتحرش وخاصة الشرائح الضعيفة محدد بمصير لا بعد منه .

استفاد النخبة من الجهويةو العنصرية في تشتيت افكار المجتمع وذجهم الي هاوية وتفكك وكره الاخر بغض النظر عن المختلف عنه، ايضا انهدر التمييز العنصري المتعاقبة عليه بالتراتبية الاجتماعية والافضلية انتشار ظاهرة التنمر والعنصرية اصبح موسوعة بصورة اوسع وخاصة عند المثقفين سبب العنصرية والجهوية اغلب الشعب السودان يري نفسه الافضل دلالة علي ان في كل بيت سوداني خطاب العنصرية والجهوية موجود ، لانه لم يعي بالوعي عن خطورة التنمر ونبذ الكراهية ونلجا الي السلام والتعايش المجتمعي، لا سيما صعوبة التحديات التي تواجهه تلك المجتمع لازم التفاف حول التخلص من الخطابات والنعرات العنصرية ، الشعوب تقدم بالمعرفة والعلم لما لم نستفيدوا من تلك التجارب ،رسالة الي كل شخص واعي وهمته الوطن وعقيدته الوطنية امانة بالوعي الشعب السوداني والخروج منه الي بر أمن.
كلما تعايش المجتمع بروح الإنسانية والتسامح نبع الامان والاسقرار وانتزع نبذ الكراهية والعنصرية من افكارهم وعاطفتهم ، البناء مجتمع سليم ومتقبل المختلف عنه سوء بلونة لغته كيانه او موقعه وووالخ او رايئه امر حتمي . بالجد هناك اكثر ما يؤلم الإنسان هو التحريض الجهوي والعنصري والتنمر من قبل جماعات مدعية بالوعي والتحرير هم اكثر افة قالته ومدمره المجتمع ، الم نفكر في مساعدة مجتمعنا للنهضة . لماذا لجانا الي الخطابات المهينة للبشرية ومعيبة للكرامة الفرد داخل مجتمعه في الوقت الحالي بالظبط ،انذاك انتكس قادات النخب السياسيةوالاحذاب الي ادني مستوى التدني بالعنصرية وصارت ازمة مجتمع كامل ، كل طرف يملي شبكته بالجهوية ويذج الاقل منه ( الضحية ) واخيرا حرب 15ابريل اظهرت كل شي بالبيان .كما لاحظتهم انجرار خطابات الشباب في مواقع التواصل الاجتماعي المسوموعة والمرئية المختلفة كل منهم يحرض الاخر ضد الاخرلعبة ( القوي علي الضعيف ) والافضلية مكون علي مكون وجغرافية ولغة علي لغة ووووالخ في حين انو تناسوا من هو المؤسس والفيروس والافة الحقيقة وراء تفكك رابط النسيج الاجتماعي قبل قرون السنين . ادخلوا فتن وما زالوا يدخلوا افات جديد باليات مطورة الدليل حرب 15ابريل من ضمن مخططهم الوخيمة ، لكن بالاصرار والعظيمة ووعي الشباب والمجتمع حتما ،تنبي دولة المؤسسات وازالة كافة اشكال الكراهية والعنصرية منبوذة وبناء مؤسسة تحترم شعبها بمختلف مكوناتهم ومزج كل ثقافتهم ( تلاقح الثقافي ) بالتعدد والتنوع ،وهويتنا السودان لا خيره .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x