مقالات الرأي

السلاح و البنقو بكولومبيا زالنجي

بقلم: سيف الدين آدم احمد (ديفيد)

من المعروف أن زالنجي رئاسة ولاية وسط دارفور و هنالك تقرير مفصل عن ما حدث بها من ١٥ ابريل ٢٠٢٣م و كإمتداد لها نشير ماذا الذي يحصل بكولومبيا في زالنجي الموقع القديم لموقف الجنينة من زمن طويل حتي تاريخ ٢٠١٦م بعض قامت محلية زالنجي ببيع هذه الأرض لتجار كبار بالولاية و جزء منها تم بيعها لصالح بنك الخرطوم بالولاية و إنشاءة فيها بنك الخرطوم فرع زالنجي كأول بنك يعمل بهذه الإسم في الشارع العام بالولاية لأنها كانت موجوده في مقر UN التي تقع بالنهاية الشرقية لرئاسة الولاية في الحميدية.
حين أن كولومبيا معرف تمامآ لعموم سكان زالنجي و كل المجرمين بالولاية بأنها تقع شرق نادي زالنجي الثقافي و جنوب الشارع الرئيسي الرابط طول المدينة التي قد يكون شمال الشارع إشلاك الشرطة و من الناحية الشرقية رئاسة شرطة مرور زالنجي و بالناحية الجنوبية خور كنجومية بالقرب من ميز الدكاترة للتأمين الصحي بالولاية حيث إقامة عمارة مؤخرا لمحمد رجب .
هذه المكان ذات المساحة الصغير التي لا تتعدى المئتين متر مربع قد يوجرها محلات تجارية فيها دكاكين المحلية فيها مطاعم لجميع المعكولات منها الشعبية وغيرها في موسوعة مجتمعية متنوعة و متعددة مشهورة بأصحاب الخير، و فيها محلات تجارية مثل البقالات و بها صوالين للأرقى أنواع الحلاقات حيث بها صالون ديفيد و ابو أواب بداخلهم عقول و أناس من أرقى المجتمعات حيث ياتي بها جميع أنواع العقول،
و بها خالات مشهود لهم بالطيبة و الكرم و نساء مختلف الأعمار متنوعين و تجد هذا عند التعامل معهم حيث تأتي بالجلوس في امكانهم، طلاب جامعة زالنجي في اوقات متأخرة إرتشاف قهوة و تناول الطعام .
لكن بعض كل ذلك هذه المنطقة يشهدها التاريخ بالإجرام المنظم، بها جميع أنواع و أصناف البشر الشريرين الذين يجيدون الإجرام حيث بها تجار بنقو و قتلاء، حيث أن هذا المنطقة تشهد لها كم حالة قتل امام اعيون جميع المجتمع و الحكومة حيث لا كلمة للحكومة فيها بالرغم أنها في منتصف المدينة يربط بها السوق الكبير لأن كل المجرمين لديهم علاقة بالسلطات العسكرية فلا يستطيع فضها إلا بقوة مشتركة من جميع السلطات العسكرية بالولاية و أيضاً يتم استهدف مجرمين معينين على رأي المثل ( الما عندو ظهر بيجلدو في بطنو ) .
لكن كولومبيا قبل حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م و بعده شئ مختلف تمامآ فاليوم قد نجد بأن الولاية كلها قبضة الدعم السريع عدى قيادة الجيش الفرقة ٢١مشاة و هذا يؤكد بأن لهذه القوة يد في بيع الذخائر و السلاح امام اعيون الجميع و مفروش تحت في التراب و جميع أنواع المخدرات منها حبوب الترامول و البنقو و زجاج المشروبات المسكرة و لا يستطيع أحد أن يفتح فمه بكلمة حتى القوات الشرطية فكيف هذا و الي متى نعم نتأكد كل التأكد بان السلاح منتشر و لكن كونها يكون في مزاد شئ آخر .

مقالات ذات صلة

3 1 vote
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x