مقالات الرأي

دوافع كاريزما القيادة الذاتية

بقلم: إلياس إسماعيل عبد الرحيم إدريس

هي السيكلوجيا الذاتية في ماهية التعامل مع المواقف الحادثة وتناسقها مع الأزمنة الحدثية وايضا من ضمن دوافعها القيم والمعتقدات أو الأفكار الذهنية التي تمتلكها الذات أو مدى التركيبة الذهنية الذاتية ومدى استغلالها بناءآ للحدث الواقعي الساري في واقعه لأن نوايا وتوجهات الحياة تختلف من جيل لجيل ومن زمن لزمن وليس التستر والتبني الرغبوي الذاتي بدون أسس ومرتكزات وقيم واستراتيجيات غير المنبثقة من دراسة ذلك الحدث لتبرز لك دوافع لمواجهة ذلك الموقف التي يمكن أن يكون نتائج سلبية وابرازات الغير الاستراتيجية لوضع حلول جزرية للحدث كما الذي يجري في واقع معظم شعوبنا السودانية في معظم تحركاتهم الحياتية بكل جوانبها دون جدوة تشخيص دوافع الموقف و استعمال الذهن في الأحداث دون جدوة الحدث ستبرز لك نتائج تجعلك تتصف بالعشوائية الحياتية والغباء الذاتي الحياتي والسلبية في ماهية الراي العام الاجتماعي التي يمكن أن يكون دافع فقدان القبول الذاتي اتجاه المجتمع أو بصورة عامة فقدان الرمزية الاجتماعية الإيجابية أو رصيدك الذاتي الايجابي في حقلك المجتمعي.
لذلك ضرورية وحتمية كل شخص في مراحل حياته أن يبني الاستقلال الذهني الذاتي في الجوانب الإيجابية بنسبة له لأن هو الدافع الجوهري الوحيد التي تجعلك تتصف بالإيجابية الحياتية اتجاه حقلك المجتمعي وأيضا هي التي تجعلك تقيم داخل كل مجتمع وخاصة في واقع شعوبنا في دول النامية بحدوث دوافع سلبي واحد وانتشاره داخل المجتمع أو أخذ تابع اعلامي وسط مجتمعك ستجعلك تفقد كل رصيدك الإيجابي التي تمتلكها لذلك عليك التركيز ثم التركيز في التعامل مع معظم أو كل احداثك الواقعية الحياتية بمنظور جدوى عقلي ذهني والمثل يقول الفشل دوما تصاحب الذات التي لا تبني حياته بالجدوة وعدم ارتباطها بالعقلنة أو المنظور الذهني في ماهية كل تحرك ذاتي أن كانت مادي ام معنوي التي تصاحبه في كل مواقف حياتك الذاتية.
ختاما أبجديات تحركات كل فرد في حياته سواء كانت إدارة ذاته ام مجتمعه ام التعامل مع موقف معين يختص بمعالجة بعض الإشكاليات ام غيرها من الجوانب لابد أن تنبثق من منطلق ذهني في ماهية مواجهة الحدث الساري التي واجهك وارتباطها بالواقع الساري والتركيبة الذهنية الاجتماعية في كل مجتمع في واقعهم التي تكون دافع تشخيص دوافع الحدث بدل اتخاذ القرار والتعامل به دون تناسق وجدوة الدافع التي أنتج الشيئ التي تجعلك تركز في وضع حلول له أو التعامل معه لذلك حتمية كل ذات في كيفية تشخيص الدوافع لإيجاد الحلول وليس الحلول فقط التي لم تأتي لك حلول مثلي ومتسقة مع الحدث بقدرما تبني على أساس التخميني الذاتي في الأحداث ودا بكون اكبر أزمة حقيقية وعاتق اتجاه نماء وتطور وارتقاء في شعون حياة الذات وتطوره بصورة عامة واخيرا المقال كان مرتبط باشكاليات السارية بالوضع الراهن الساري في تاريخنا السوداني مستصحبا الحالي وليس انتهاء بالحالي التي يمكن أن تستمر داخل اجيالنا الحالية والقادم مالم نركز على مازكرت لذلك لابد من السعي الجاد وراء الحل الشامل التي يمكن انت تنتج واقع سودانى مستقر تتلائم مع مناخ الساري ومناخ ذهن انسان الحال وانسان قرن الواحد والعشرين وليس التمسك بالنمط الحياتي العنفواني الاحادي التقليدي التي تبني على اساس استبعاد الآخر ذات التابع الاختلافي التي لا يمكن أن تبني المجتمع المبنى على التسامح وكل القيم السلمية والقبول المجتمعي إلى حين انتهاء أو انقراض المجتمعات البشرية لذلك سعينا دوما لبناء وطن ذات تابع القبولي لكل شرائح المجتمع السوداني بدل انتهاك في كرامتهم الذاتية كما الذي يجري لحدي الان في واقعنا الحالي الذي يسمى بالفترة الانتقالية التي لم تأخذ تابعها بمؤشراتها الحقيقية

خالص ودي وتقديري لكم أبناء بلادي وتحية بصفة خاصة لكل الثوار والثائرات والشفاتة والكنداكات الذين مازالو متمسكين بجمرة القضايا السودانية التي نتج النضال والحالمين ببناء وطن معافى من كل الافرازات التاريخية والازمات التي لازمت التاريخ السوداني ووضع حلول لتلك الإشكاليات تتصف بالشمولية التي تبرز لشعوبنا واقع سودانى مستقرة لذلك لابد أن نسعي كلنا كأبناء الوطن بكل فئاتنا واختلافات نحو الصف الوطني لبناء تاريخ حديث متلائم من قروننا الحالية ولتخلص من التاريخ العفوي المستصحب من القرون الماضية التي لا تتلائم مع واقعنا المستحدث الحالي عموما الثورة مستمر إلى حين الوصول إلى محططتها التي أنتج وسنظل في عهدنا مع دماء شهدائنا لكي لا تذهب هدرا.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x