ذئب من فلول المؤتمر الوطني يغتال براءة طفلة في أسبوع الإحتفال باليوم العالمي للمراة

بقلم: الصادق علي حسن المحامي

هذه الأيام يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة كما تشهد أروقة الأمم المتحدة بنيويورك سنويا في مثل هذه الأيام إحتفالا أمميا تتقاطر إليه الوفود وعلى رأسها النساء من كل ارجاء المعمورة، وبمثلما تحتفل البعثات الأممية والدبلوماسية والإتحاد الأوربي بالخرطوم بهذا اليوم العالمي ،فقد شاعت ثقافة الإحتفال باليوم العالمي للمرأة لتمارس بواسطة المنظمات والجمعيات النسوية السودانية وإن كانت الإحتفالات بالسودان تحولت إلى ثقافة لا تتعدى النخب تجمع العلاقات العامة الدبلوماسية بترف نخب المجتمع المدني، وبعيدة تماما عن الغرض الأساسي من الإحتفال باليوم العالمي للمرأة .
في الأيام القلائل الماضية شهدت منطقة غرب الخرطوم وبالتحديد مدينة الرميلة جريمة نكراء ارتكبها احد منسوبي مهنة التربية والتعليم والذي وصل في مهنة التعليم لدرجة وكيل مدرسة مما يعني بمثلما تدرج في عمله وفي سنه أيضا تدرج في جرائمه المرتكبة بين الأطفال الأبرياء وهو يتجه نحو سن التقاعد كما ولديه أسرة مع ذلك يرتكب افظع الجرائم من دون أدنى وازع أخلاقي أو ضمير إنساني بإنتهاك براءة طفلة عمرها سبع سنوات بالمدرسة ،هنا لا اود ان اتحدث عن الوقائع فهي في الإجراءات والجاني (محبوسا) ولكن ما سمعته من أهالي الحي ومن بعض زملائه المعلمين بأن للرجل سوابق كانت آخرها في مدرسة مجاورة نقل منها إلى المدرسة الحالية وان ذاك الرجل الذي يفتقر لأبسط قيم التربية والتعليم من منسوبي النظام البائد وحزبه وكان زملاؤه يهابونه خشية على أنفسهم منه وحينما ارتكب ذات الجرم الشنيع في مدرسته السابقة تم التستر عليه ونقله إلى المدرسة الحالية ، وبمجرد إرتكابه لجريمته النكراء وذاع خبرها اعتبرت الأمهات اللواتي توافدن إلى المدرسة وهن مصدومات بأن الجريمة قد ارتكبت بحق كل نساء الحي واطفالهن .
التحية لشباب لجان المقاومة الذين تولوا المتابعة ولأسرة الطفلة ووالدها خفير المدرسة وأمها واختها الطفلة التي تكبرها وقد شاهدت المنظر القبيح ، والذين تعاملوا مع الجريمة وفقا للقانون، وقد سمعت من بعض رجال الحي بانهم إذا حضروا وقتذاك لقتلوه .