مقالات الرأي

الأزمة الإنسانية في السودان في ظل عدم وجود الإرادة السياسية

بقلم: عدلان عبد الرحمن عبد الله محمد

من المثير للصدمة أن عدد الجياع قد ارتفع بما يزيد عن الضعف من العام الماضي ويعاني ما يقدر بنحو خمسة ملايين شخص من المستويات الطارئة من الجوع الحاد في المرحلة الرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي سبب الصراع في مناطق مثل الخرطوم ودارفور وكردفان ولا بد من كل أطراف النزاع أن يوجدون ضمانات فورية لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن دون أي عوائق إلى المناطق المتضررة من النزاع وخاصة مناطق في دارفور ومناطق النزاع في الخرطوم حيث يعاني النازحون والمحاصرون من الجوع دون أن تتمكن المنظمات الإغاثية من الوصول إليهم من الإغاثة الضرورية والمنقذة للحياة .

وازا نظرنا إلى جانب آخر من الأزمة الإنسانية نجد أن نزوح الان حسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة يقول نحو حوالى 10,7 مليون شخص بسبب الصراع الحاصل في السودان ومنهم حوالى 9 مليون شخص نازح داخل البلاد مما يجعل السودان اكبر أزمة نزوح داخلى على مستوى العالم ويعاني 16 مليون شخص في السودان من عدم كفاية الاستهلاك الغزائي وتحظى دارفور بأعلى الحصص .

وأيضا نجد من جانب آخر وفي الوقت الذي تقترب فيه الحرب في السودان من بلوغ العام تتعثر وتبدو بعيدة المنال من فرص الوصول لحلول لوقف الحرب لأسباب متعددة أهمها هو غياب الإرادة السياسية للطرفين والتأثير السياسي في صناعة القرار بقوى داخلية وخارجية الأمر الزي يجعل طرفيها غير قادرين على الإمساك بمقاليد اللحظة التاريخية التي تستوجب وقف الحرب والدمار بشكل فوري وعاجل دون أي شروط والانخراط في عملية سياسية زات هدف مركزي وهو عودة الانتقال المدني الديمقراطية وبنا السلام المستدام وتشكيل جيش مهني موحد وعقيدة وطنية حقيقية وإقامت الحوار السوداني السوداني وتسهيل لى قيام المؤتمر الدستوري .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x