مقالات الرأي

الحوار السوداني السوداني المسروق!

بقلم: نصر الدين محمد أحمد

في بلدي أصبح السارق مجاهر، مباهي لا يبالي.
بعد موسم العباد والتقوى و التقرب إلى الله، وبعد المهرجانات الخطابية الدينية والإفطارات الرمضانية والتسويق للمبادرات، أطل علينا شلة من تجار الأزمات، والمتدينين طالما شنفوا أذاننا بمواعظ وتحريم الخروج في المظاهرات، وعدم إتباع اليسارين، وملوا وجوه الحضور بالتفاف.

إجتمع في قاعة الصداقة أكبر تحالف بين الإسلاميين والأرزقية وتجار الدين وحلفاء الإنقلابيين وفلول النظام البائد، حول مسرحية هزيلة وسيئة الإخراج لدعم السيادي.

المثير للسخرية أن في وسطهم الداعية محمد مصطفى عبد القادر ( دجال الفتيحاب) كما يحلو لتلامذته السابقين مناداته.

العار لجماعة أنصار السنة وباقي التيارات الإسلامية طالما نأوا بأنفسهم من العمل السياسي ان يسقطوا سقطة موجعة.
وسرقوا فكرة الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور ورفاقه في الحركة، التي طالما سهروا لبلورتها و إخراجها بصورة تليق بعظمة الشعب السوداني والحركة.
ما نود أن نؤكده من الخطأ أننا ننصب شخص أو جماعة بنيتها واجهة لدين الله السمح، ونحمد الله الذي كشف أوجه هؤلاء النخاسة وتجار الدين.
وكل الشعب السوداني أدرك بأن ذلك التباكي كان فقط من أجل منصب أو مال.
تبا لهم، بيد أني لم أبصق في وجهك.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
1 تعليق
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
احمد عبد الكريم
احمد عبد الكريم
1 سنة

الدين التجارة المربحة دائما في المجتمعات ان المتخلفة

زر الذهاب إلى الأعلى
1
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x