مقالات الرأي

 عهد الكيزان الغيهب جعل بعض  السودانيين يحسون بالدونية 2 

بقلم: شوقي بدري

كتبت موضوع .. الانقاذ تفقد بعض السودانيين ثقتهم واحترامهم لانفسهم. كنت قد اشرت لان الملك خالد والملك عبد الله قد درسا لفترة في بلدة بخت الرضا في السودان . واصيب سوداني بحالة عصبية واستخف بفكرة ان الامراء السعوديين يمكن ان يضعوا اقدامهم في السودان للدراسة وانني كذاب …. الخ . الحقيقة هي انهما كان من المفروض ان يدرسا في مدرسة بخت الرضا الوسطى 1948ويتعلما اللغة الاتجليزية ويخالطا المدرسين البريطانيين وينفتحا على المدنية الخ . سكنا في فندق الدويم الا ان الادارة والمدرسين لم يقبلوا بمرافقيهما الخدم  من والى المدرسة والهيلمانة. التعليم لم يكن مقصورا على القرائة والكتابة فقط. التعليم كان تربية علميةجسديةاخلاقية وتأهيلا لحياة كريمة وعطاء متواصل. اضطرا لترك بخت الرضا. 

 العجائز في السعودية كانوا يقولون لنا …. انهم على استعداد لاعطاء السودانيين دمهم لأن السودانيين اعطوا المرضي السعوديين دمهم  عندما ذهبوا للعلاج في بورسودان بدون مقابل . ولم يعرفوا وقتها المضاد الحيوي . كان العريس يحضر الى بورسودان لشراء اغراض العرس ،، الشيلة ،، . اول سيارة ركبها الملك سعود كانت هدية من السودانيين ولا تزال موجودة في متحف القصر . والدة الرجل العظيم الدبلوماسي الحقيقي ووكيل وزارة الخارجية فاروق عبد الرحمن يذكر أن والدته في بخت الرضا كانت تقدم الشاي بالحليب والزلابية لعبد الله وخالد ، لانهما بعيدان عن والدتهما .  

قمت بكتابة موضوع نشر في بعض المواقع الالكتروني بتاريخ 2 يوليو 2016 وتطرقت للاستفناء الذي حدث في بريطانيا بخصوص الخروج من السوق الاوربية وفي نهاية الموضوع اشرت الى اعادة بريطانيا للاستفتاء لأن خروج بريطانيا هو عبارة عن صلف انجليزي والناستالجيا والحنين الى زمن الامبراطورية التي غربت عنها الشمس وصار للعالم سادة جدد . وبريطانيا تحتاج لاوربا . وخروجها سيضر بها كثيرا . ومع نتيجة الاستفتاء تقدم 15الف بريطاني لطلب اقامة في السويد فقط . 

المشكلة ان احد السودانيين تداخل ساخرا معي وكتب عن الرباطابي الذي يقدم النصائح لبريطانيا ، وكأنما البريطانيون شعب يتميز بعقول خاصة ومقدرات خارقة . لقد عشت وسط الاوربيين والامريكان لاكثر من نصف قرن ورزقت باطفال اكثرمن دستة من نساءهم زاملتهم في الدراسة وعملت معهم ووظفت بعضهم واستطيع ان اقول ان الرباطابي الذي يفتل الحبال ، يشقى في الجروف يعمل في السكك الحديدية كعطشقي على مقدرة من التصرف وايجاد الحلول الرد المناسب خير من اغلبية الغربيين . لقد شاهدت عتاة الغربيين يغرقون في شبر من الماء . 

شركة تريد ويز في الاسكندرية فرجينيا عملت معها كاستشاري ل 37سنة وكانت لي علاقة جيدة مع صاحب الشركة جوزيف قورسكي ويحل ضيفا على عندما يحضر لاوربا ، عرفت ابنه وبعض الموظفين قدمنا عرضين لمشروعين احدهم بمليونين من الدولارات والآخر باربعة مليون . بالرغم من تحذيري وطلبي اضافة هامش معقول لان الدول العربية تطالب بتخفيضات في كل مرحلة من التفاوض. الا ان المدير المالي اضاف هامشا صغيرا . واخيرا وصلوا لطريق مسدود في مرحلة التوقيع لانهم طولبوا بتخفيض جديد . واصر المحاسب الى انه لا يستطيع ان يعطي سنتا واحدا حتى اذا فقدوا العقد الذي طاردناه لاكثر من سنتين . وبعد لأي قال انه يستطيع ان يعطي 3 % من العرض الكبير ولكن لن يعطي سنتا من العرض الصغير . فطلبت منه ان يعطي اثنين في المئة من كل عقد . فهاج وماج ووصفني بالانسان الذي لا يفهم وتحدث عن خبرته ودبلوماته . فطلبت منه التفاكر مع الآخرين في عرضي والذين رجعوا بعد اجتماع واصروا على كلام المحاسب لانهم لا يريدون ان يفقدوا مالا اضافيا . 

عندما شرحت لهم طريقة الرباطاب الذين يبيعون التمر الحرجل الكبكبي الحلبة الحبال الكردي والقرنجال الزعف الخ في سوق ادرمان وفي لمح البصر يقول لك حسابك 157 قرش ونصف مثلا . قلت لهم خذوا واحد في المئة من الثلاثة في المئة من العقد الكبير وهذا يساوي اتنين في المئة من العرض الصغير وتكونوا قد ارضيتم الزبون ولم تفقدوا سنتا . ولمدة ليست بالقصيرة والنقاش والشرح والتكرير فهموا كلام فتال الحبال . قال لي المحاسب معتذرا …. لماذا لم نفكر نحن في هذا الحل ؟ ردي كان مؤدبا . وبدلا من اقول لهم لأنكم حمير قلت له …. لانكم ماكينات تنفذون ماتعلمتموه في الكليات بالمسطرة . 

السيدة نينا يربستام عملت معي كسكرتيرة لسبعه اعوام . عندما تكونت شركة مالمو افييشن التحقت بهم وصارت نجمة الشركة يحضرون اليها بكل المشاكل وتقوم بحلها . وكان المدير وزميلاتها يسألونها اين تعلمت كل تلك المهارات ؟ اجابتها انها عملت في شركة تعمل في كل شئ وتأتينا طلبات غير مصدقة وافكار تبدوا وكأنها مستحيلة ووقتها لم تكن هنالك انترنت . وكنا نحتقظ بالمعلومات في رؤوسنا ، ونبتكر الحلول . وبدلا من ان نرتكب الغلطة التي يرتكبها الغربي في طلب معلومات دقيقة دراسة جدوي الخ نكتفي بأن نتحصل على المعلومات التي لا تتوفر عند الزبون لانه لا يعرفها ومطالبته بها تكشف جهله تجعله ينصرف غاضبا . والنهاية نقول للزبون انت تحتاج لهذا ويوافق . يمكن ان احكي عشرات الامثلة عن ،، قفلة ،، الغربيين .  

اقتباس

نشر بتاريخ: 02 تموز/يوليو 2016
قررت بريطانيا الخروج من المجموعة الاوربية . وحدث استفتاء عادل وقرر اكثر من 51 من المشاركين الخروج من الاتحاد الاوربي . الشباب كانوا مع الاستمرار في الاتحاد . العجائز والمحافظون قرروا الخروج . اغلبية البريطانيين يطحنهم الحنين والناستالجيا الي ايام الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس. وكنا نري البريطانيين قديما والي اليوم يغنون وهم سكارى في شواطئ البحر الابيض في الاجازات واماكن اخرى … بريتانيا رول ذي ويفز .. ذي بريتز ويل نيفر بي اسليفز . وقد تعني … احكمي يا بريطانيا الامواج … البريطانيون لن يكونوا ابدا عبيدا !! وهذه شعارات تقارب الفاشية وتهضم حقوق الشعوب الاخري . ولقد ولى زمن الامبراطورية . والبعض لا يزال يحن الي تلك الايام .
في سنة 1970 وتلك فترة تردي الاقتصاد البريطاني قالت صحفية شابة تعمل في جريدة يتوبورج السويدية . وكانت قد عادت من بريطانيا وكلفت بزيارة الاسر الانجليزية والكتابة عن حالتهم الاقتصادية . كانت مصدومة لان الجميع يتكلمون عن ضياع المستعمرات كالمسئول الاول والاخير عن تردي وضعهم، بدلا عن مناقشة الاقتصاد ، الانتاج ، الادارة ، التسويق الخ فالصناعة البريطانية ببساطة لم تستطع ان تنافس الالمان واليابان ودول اخرى .
اردت الذهاب الي لندن في 1977 عندما انهار الجنيه الاسترليني وصار سعره سبعة كرونات بعد أن كان يساوي 15 كرونة أو 10 ماركات المانية في الستينات ، صار يساوي ثلاثة ماركات فقط .صارت بريطانيا عبارة عن ،، اوكازيون  ،،ضخم  جعل ملايين السواح يتدفقون على بريطانيا التي صارت البلد الاوربي الفقير . ذهبت مع ابنتي ووالدتها واستمتعنا بالاسعار الرخيصة جدا .  .نزلت ثلاثة طوابق الي القنصلية البريطانية للحصول علي تأشيرة دخول لبريطانيا . وكنت قد كتبت في الفورم انني قد عشت في براغ المانيا والدنمارك . وابدي القنصل الذي كنت اقابله عادة في مدخل العمارة استغرابه الشديد . لانني لم اذهب من قبل الي بريطانيا . وكان يجد الامر غير مصدق . فالسوداني من المفروض ان يكون مهتما بالذهاب الي بريطانيا سيدة العالم . وهذا السيد شاهدته بعد ثلاثة سنوات يحزم حقائبه عندما اغلقت ساتشر القنصليات وحطمت النقابات واطلقت يد الرأسمالية في بريطانيا . وبريطانيا كانت الاولي في اوربا في تحقيق الضمانات الاجتماعية والعلاج والتعليم الحكومي في اوربا . وتتمتع بوضع خاص للنقابات العمالية . .
شريكي البريطاني رامزي احتاج لعملية قلب في التسعينات وقدر بأنه سيدفع 20 ال 30 الف جنيه . وعندما ذكرته بالعلاج الحكومي قال ان الفقراء اولمتشردين هم من يذهب الي مستشفيات الحكومة في بريطانيا. وهو لا يريد ان يخاطر بحياته . وفي نفس الوقت صار العلاج والتعليم في دول اسكندنافية ودول اوربية اخري متاحا للجميع وعلي مستوي لا يتوفرحتى  في مستشفيات بريطانيا الخاصة .
حضرت والدتي من السودان بسبب حصوة في الكلية وكان هذا في ابريل 1978. واخذناها لبرينسيس كلينيك الفاخرة . وعندما ذهبت اليها بعد الظهر كانت تعاني من الجوع والعطش . فذهبت شاكيا للمطرونة لانني لم اجد طبيبا . فغلستني بنظرات طويلة ثم سألتني اين اسكن وعندما قلت لها انني من السودان قالت انها تقابل كثير من السودانيين وهم كرماء ، ولكنها تظن انني لم احضر من السودان . فقلت لها انن اسكن في السويد فقالت لي …..ان هذا يشرح الامر ، لان الفتيات المسئولات عن تقديم الطعام لم يتلقين البقشيش . وهذا شئ يعتبر جريمة في المستشفيات السويدية وفضيحة كبيرة . فذهبت الي الكشك وابتعت خمسة ظروف ووضعت عشرة جنيهات لكل فتاة وعشرين جنيها للممرضتين و30 جنيها للمطرونة . وتبسطت المطرونة معي وذكرت ان السيد جوزيف لاقو كان في نفس العنبر . ونعمت والدتي بالخدمة . وكانت الفاتورة تحوي علي 120 حنيها فقط للسرير بدون اتعاب الطبيب والعملية الخ ، و12 جنيها لاستعمال البشاكير و6 جنيهات لفرشة الاسنان التي لم نستلمها.

عندما حكيت هذه القصة في السويد وجد الجميع صعوبة في تصديق ان من يعاني من آلام الكلى يحرم من الشراب لعدم دفع البقشيش . السنة الماضية ذهبت الي المستشفي بسبب حصوة في الكلية . والعناية والحنان والاهتمام الذي وجدته ذكرني بوالدتي رحمة الله عليها .وواصلت مع اثنين من البروفسيرات . وفي مستشفيات السويد لا يختلف لبس البروفسر عن لبس عامل النظافة وهذه هي السياسة . فما معني لنظافة الدكتور عندما عامل النظافة حامل لكل مكروبات العالم . وكيف يعمل الطبيب بملابسه التي اتى بها من منزله . وهو يرتدي الخاتم والساعة واكمام طويلة وكرفتة ، ولا يتصرفون بادب وبساطة ويبحسون المريض انه  

من يدفع مرتباتهم. ان على البريطانيين ان يتعلموا الكثير والاهم انهم متخلفون عن الكثير من دول اوربا .

بريطانيا كانت الاخ الاكبر في رابطة التجارة الاوربية الحرة التي عرفت ب ,, ايفتا ,, وكونت في استوكهولم 1960 . ولكن المنظمة قد كادت ان تموت لآن بريطانيا هي الحلقة الاضعف الآن . وبريطانيا تكبلها قيود  الغرور، الحنيبن والناستالجيا السخيفة . ودول الكومونويلز وعددهم يفوق الخمسين عضوا كانوا يرفدون بريطانيا اقتصاديا ولكن هذه الدول قد تقدمت كثيرا اليوم وليس الحال كالخمسينات عندما كانت بريطانيا تحكم الموج .
يسخر الاوربيون من اصرار البريطانيين علي نظام المقاييس والموازين المعقد مثل الرطل والاوقية والبوصة والقدم والياردة والميل ومقياس الحراة الفهرنهايت . هذه مقاييس معقدة وعقيمة . لماذا يحتفظ بها البريطانيون؟ نظام الجرام والكيلو جرام والطن سهل جدا .والكيلومتر والمتر والسنتي متر . السنتيقريد واللتر والسنتيلتر ، نظام بسيط ومفيد . ولكن البريطانيون تستعبدهم التقاليد والناستالجيا . العالم يتغير ويتطور .
.
لقد قالت ساتشر في الثمانينات ان من الخطأ ان تدفع بريطانيا مبلغا مقاربا من اشتراكات المانيا في الاتحاد الاوربي والاقتصار البريطاني اقل كثرا من الاقتصاد الالماني . وقاموا بترضيتها واعادوا اليها مليارا من الاسترليني .
.
في 1971 شاهدت فلما بريطانيا في التلفزيون يتناول ظاهرة غريبة . فمصنع كلورايد لانتاج الراكمات ,, البطاريات ,, في كوبنهاجن كان ينتج 20 % اكثر من نفس المصنع بنفس الآليات والمساحة والمبني في بريطانيا . واوضحت الدراسة . انه لشهور لم يذهب اي دنماركي الي الحمام في اثناء ساعات العمل . والبريطاني كان يذهب الي الحمام مما يوقف سير العمل وانتظار الآخرين لان العامل يكمل عمل الآخر. والعامل الدنماركي يذهب الي موقعه قبل انتهاء فسحة الغداء او الافطار ، القهوة الخ . والعامل البريطاني يتحرك بعد دقائق من انتهاء الفسحة ويعتبر مشواره الي الماكينة جزء من العمل . وكانت هنالك عده اسباب اخري منها، ان العامل البريطاني يقسم العمل الي عدة خطوات . فهو يأخذ الواح الرصاص ويضعها علي الطاولة ويأخذ نفسا عميقا ويقوم برصها بتوئدة في الظرف او الصندوق . والعامل الدنماركي يقوم بهذه العملية بخطفة واحده وبسرعة . والعامل البريطاني يبدوا وكانه يتعامل مع المصنع كعدو . والدنماركي يتعامل مع المصنع كصديق يضمن له العمل ويلتقي فيه باصدقاءه زملاءه . وهذه الروح القتالية وحب العمل هوما طور اليابان. كنا نذهب الى المانيا للعمل في الاجازةمن شرق اوربا . الالمان كانوا يقولون . انتم الاجانب تعملون لتعيشوا . نحن نعيش لنعمل .

الامبراطورية الرومانية هي من ساعدت في تطوير بريطانيا فاثناء الاحتلال الروماني تطورت الصناعىة والزراعة والعمران والهندسة والري وعرف البريطانيون الاقتصاد النقدي. ولكن ايطاليا اليوم مع اسبانيا واليونان اصحاب الاقتصاد المريض بعد أن  كانوا حكام العالم. وعن قريب سيحتفل العالم بالاولمبياد التي خلقها اليونانيون وهم اصل الحضارة والتقدم الاوربي . اين هم اليونانيون اليوم ؟ ان لهم اضعف نظام ديمقراطي وهم من اخترع الديمقراطية .
لقد اختفي نطام الكاش في السويد شراء فلافل او صندوق سجاير يسجل عند مكتب الضرائب بواسطة جهاز يلزم البائع بشراءه . ويمكن التلاعب قليلا عندما يدفع الانسان نقدا وهذا نادر. اكثر من 95 % في المئة من النقد موجود في البنوك . البارحة كان آخر يوم لتغيير العملة القديمة في السويد . ليس هنا مجال لوضع الفلوس تحت المرتبة . ولهذا يندفع الاقتصاد السويدي ويوظفون عمالا جدد كل الوقت . وتحتاج السويد ل 70 الف من الايدي العاملة كل سنة . يقول البريطانيون . نوصنق كامز اوت اوف دوونق نوصنق . … لا شئ يأتي من عمل لا شئ . وهم لا يعملون ويجتهدون كالآخرين . ولسوء الحظ ان احتكاك البريطانيين بالعالم الثالت والمهاجرين جعل البريطانيين او بعضهم مستهبلين وغشاشين في عملهم . وعامل البناء او الصبغ، الميكانيكي والسباك البريطاني صار ينافس البولندي والمهاجر في الغش .
اشتكت امريكا من عدم مقدرتها علي منافسة السيارت اليابانية في السبعينات واتهمت اليابان باستعمال اساليب تفضيلية او دعم مستتر . رد اليابانيون ان مدراء جنرال موتور وفورد وكرايسلر  في ايام الازمة الاقتصادية في 2009يتحصلون على نصف مليون دولار في الشهر وشركاتهم تخسر . ومدير الشركة اليابانية التي تخسر قد ينتحر لانه فاشل . والمديرون الذين لا تربح شركاتهم يمتنعون من تلقي مرتباتهم . 

 في الزلزال الاخير قبل سنوات قام اليابانيون باعادة بناء طريق سريع لايصال المساعدات في 6 ايام . وبدلا عن الاندفاع وانتزاع الماء والخبز من الآخرين والدوس علي الاطفال كما حدث في شمال العراق بعد ضرب حلبجة بالكيماوي وهروب السكان ، كان اليابانيون يقدمون بعضهم البعض لاستلام المساعدات بهدوء وانظباط تام .
هنالك اربعة دول أو شعوب  تعرف ب باراملتاري . او الدول شبه العسكرية وسيكونون في كل الوقت في المقدمة وهم واليابان كوريا السويد والمانيا / النمسا . وسويسرا جزء من المنظومة الالمانية . بالرغم من تواجد الفرنسيين والايطال داخل سويسرا . ولكن الالمان هم القوة الدافعة ويرتبط الاقتصاد الهولندي والبلجيكي بالامبرطورية الالمانية الاقتصادية الحالية . وكل قرية او مدينة في كل اوربا تغص بالمتاجر والشركات الالمانية .
.
.
تبقى بريطانيا قوة اقتصادية ولها مقدرة عالية في نظام التأمين والمصارف ، الا انها لاتقاس بالمانياأو اليابان . واللغة الانجليزية هي لغة التخاطب الاولي في العالم . وسيندفع السواح لبريطانيا خاصة لندن التي صوتت للبقاء في الاتحاد . واسكتلندة لا تريد الخروج  واسكتلندة صاحبة البترول .
اظن ان بريطانيا ستعيد الاستفتاء واذا حدث ، ستكون النتيجة مختلفة هذه المرة  

 

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x