بقلم: شوقي بدري
ونحن من زغب الحواصل كان ناظرنا شيخ شعيب في مدرسة بيت الامانة الاولية يعلمنا شعائر ديننا . في درس الوضوء عرفنا ان الماء الطهور هو الماء الذي لم يتغير لونه طعمه او رائحته . اين نجد الحاكم او المسؤول الطهور ؟؟؟ لا يبدو في افق السياسة السودانية انه قد وجد يوجد او سيوجد هذا النوع من البشر . كتب فريدريك انجلس رفيق كارل ماركس ان فساد الرعية يفسر في فساد الحاكم ، وقد كان للالمان حاكما يمثلهم في الامبراطور ويلهم الرابع . فريدريش ويلهم هو الحاكم الذي في عهده اعتبر سكان ناميبيا اعلى قليلا من الحيوانات ويجب التخلص منهم ليسكن الالمان البيض في ناميبيا ويستفيدون من خيراتها .
اقتباس
كثيراً ما أثيرت جدلية الحاكم والمحكوم وذلك لجهة المسؤولية عن أسباب الفساد والصلاح، فبين قائل: “إن فساد الرعية من فساد حاكمها وصلاحها من صلاحه”، وبين قائل بعكس ذلك ومحاجج بأن الحاكم أولاً وأخيراً ابن البيئة، وأنه ليس سوى انعكاس لطبيعتها وبالتالي فإن الشعوب هي من يتحمل وزر فساد حكامها. من حيث المبدأ يمكننا اعتبار كِلا النظريتين صحيحتان وتكملان بعضهما البعض، مع فارق أن إحداهما قد تطغى على الأخرى بسبب الظروف المكانية والزمانية الناظمة لكل منهما والمؤسسة للحالة الوجدانية المجتمعية بكل تناقضاتها، وهو ما يجعل من الصعوبة بمكان، الجزم بماهية الأسباب ومآلاتها، وبالتالي استمرار حالة الجدل بين الفريقين.
نهايةالاقتباس
البيض خاصة الالمان والانقلو ساكسون اعتبروا العناصر الأخرى غير مساوية لهم ولهذا عاملوهم كمخلوقات غيرصالحة او جديرة بالحياة .
اقتباس
اعترفت ألمانيا، في مايو 2021 للمرة الأولى في تاريخها، بأنها ارتكبت “إبادة جماعية” ضد شعبي هيريرو وناما في ناميبيا خلال استعمارها لهذا البلد.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان إنه “اعتبارًا من اليوم سنصنف رسميًا هذه الحوادث بما هي عليه من منظور اليوم “إبادة جماعية”، مرحبًا بتوصل ألمانيا وناميبيا إلى “اتفاق” بعد مفاوضات شاقة استمرت أكثر من خمس سنوات .
نهاية اقتباس
ارسلت بريطانيا المجرمين والمساجين والايرلنديين المشاغبين الخ الى استراليا لتعميرها .تعرض الكثير من الايرلندين الكاثوليك ومن حارب للاستقلال للابعاد الى استراليا . نفس الايرلنديين المبعدين ، احتقروا وقتلوا الابورجنال في وطنهم . حاولوا التخلص من السكان الاصليين ومن عرفو ب ،، ابوريجنال ،، كانوا يستدعون القناصين لقنصهم مثل التماسيح وكلاب الدينقو المتوحشة ، ويقبضون الاجر بعدد من قتلوا . استراليا الى 1967 لم تكن تعترف بالابروجينال من فصيلة البشر .
اليوم بدأ يداخلنا الاحساس ان السودانيين بسب حكامهم يعاملون كنوع من الحيوانات . ظهر هذا عن طريق الشرطية الانجليزية قبل ايام التي كانت تجر السوداني وهو على الارض وتدوسه بحذاءها الثقيل . السبب ان سفاراتنا التي يسيطر عليها الكيزان لا تهتم بالمواطن السوداني وتسومه العذاب في بلدة وترسل الطائرات لقتله تشريده هدم منازله ،وترفض ايقاف الحرب السلام او الهدنة . اين هو الحاكم الطهور او الطاهر؟؟ الماء الطاهر هو ما يمكن شربه فقد يكون مخلوطا بسكر عصير او نكهة الا انه ليس بطهور فلا يمكن الاغتسال به او الوضوء .
مئات السودانيين يظهرون في الافلام وهم مطرودين من المحروسة علي المعبر الذي صار يمثل معلم الاستغلال ، الاهانة وانعدام السيادةالسودانية . تظهر في الفيديو عند رجوع المطرودين في المعبر الشاحنات المصرية العملاقة وهى تقف لاكمال الاجراءات لدخول مصر محملة بالمؤن السودانية للصائم المصري المسكين .والسودانيون حتى الاغنياء منهم بسب الحرب انعدام السيولة يعانون من الجوع العطش . يجد الانسان اليوم في مصر اسعار اللحوم السودانية مكتوبة عند الجزارين المصريين بجانب اللحوم الاخرى !!!! كل هذا على عينك يا تاجر.
السودانيون اليوم يعتبرون عند المصريين الاماراتيين ولحد كبير عند السعوديين مثل الشعب الكنقولي عند بلجيكيا والملك نيوبولد او ويلهم الرابع الالماني اوالابوريجنال عند البيض في استراليا الخ قبل اكثر من قرنين من السنين . حكامنا المنبطحون الخنوعون يحطون من قيمة الشعب السوداني ويسلمونه لعبيد الامريكان الذين كان ترامب يهينهم ويحقرهم امام عدسات التلفزيون، ويقول اليوم ان عليهم دفع ثمن الحماية الامريكية عندما يصل الى الحكم .والحكام العرب لا يستطعون رفع اعينهم امام الامريكان والاسرائيليين وهو يرون اهلهم في غزة يعاملون كالحيوانات . هل صرنا عبيد العبيد ؟؟
في 1995 تحرك الجيش المصري بعديده وعتاده الى المعركة المصيرية وقتل البطل الظابط محمود سكرتير حكومة وفرقته ، وتم احتلال الارض السودانية . واليوم يتم مصرنة الشعب السوداني في دياره . وفي هذه اللحظة يتواجد حمدوك والكثير من النعاج لمناقشة مصير السودان في مصر . هل ضاقت الدنيا ولم تبقى سوى مصر ؟؟!!
مرض هواري بومدين الرئيس الجزائري والذي كان طهورا ومات ولم يسرق او ينهب ويسكن القصور ويحيطه الخدم والحشم . ارادوا ارساله الى فرنسا قال لهم …. لماذا تريدون ارسالي الى الاعداء ، ومات بومدين في الجزائر . بومدين هو الذي امم البترول وتخلص من الادارة الفرنسية . لماذا يذهب نعاج السودان الى القاهرة ؟؟
من هو الذي سبب الدمار الحرب التي اوصلت السودان الى احط درك ، اليست هى الحكومات المصرية . التي تفتك بشعبها تضطهده وتظلمه . يتكلون عن الثورة المصرية ، لقد ذهب با شوات متعلمون ومرتبون واتى اجلاف الجيش المصري وصاروا الباشوات الجدد . نقل المصريون نظام سيطرة الجيش على المجتمع من الاتراك ونقل المصريون هذه اللعنة الى السودان في زمن نميري وطورها الكيزان في عهد التمكين .
اليوم الجيش السوداني هو المستغل الاكبر للشعب السوداني بجانب الطائفية . 1واذا لم نتمكن من الخلاص من الطائفية 2 التبعية للحكومات المصرية 3 الجشع الاماراتي 4 الكوزنة5 العسكر…. فليساعد الله السودان .
اغلب مصائب السودان تأتي اتت وستأتي من الحكومات المصرية التي تستعبد الشعب المصري. الم يطرقع السيسي باصابعه بعد ان اخرجها من عيون الشعب المصري وهرع العنبج البرهان الى سيده وولي نعمته ؟؟؟ عاد البرهان مثل صبي ،،الغرزة ،، الذي يهتم بالتعميرة . اعاد البرهان خطبة السيسي بالسطر الكلمة الحرف والتسلسل في 25 اكتوبر وانقلب على حكومة الثورة .
مصر بعد ترويض الكيزان الذين لا تهمهم سوى فروجهم ، كروشهم وجيوبهم صارت تتحكم في كل السودان . تشارك مصر وتجتهد في عدم حذف اسم السودان من الدول الراعية للارهاب لعشرات السنين والكيزان مثل الجرذان . اضطر السودان لشراء المنتجات الزراعية التي رفضها الشعب المصري وكل العالم . في نفس الوقت كانت مصر تنهب المنتجات السودانية بتراب الفلوس ، او بفلوس المخدرات التي كانت تأتي من مصرودول اخرى او بفلوس قد تكون مزورة !! والسودان يدفع لمصر بالدولار الحر !!
قال وزير الصناعة الباشا احمد سمير المصري قبل بضعة شهور ان مصر قد خسرت 46 مليار دولار في نصف السنة بسبب توقف الصادرات المنهوبة من السودان . هذا يعني 92 ملياردولار في السنة من عرق ودم السودانيين . وبرضو تقول لى الطيارة مافيها بوري !!!!!
لفرنسا مستعمرة كاملة في شرق السودان لا يحق للسودانيين التحكم فيها، وينهب ذهب مواطن شرق السودان الذي صار السل احد مرافقيه . فرنسا تكسب المليارات من الصمغ السوداني وتعطي بعض الكيزان الفتات ….. محن .
مصر ملأت يدها من السودان وتم بناء مذبح ضخم ليس بعيدا عن الحدود السودانية لتصدير اللحوم السودانية ؟؟؟ وقعت مصر العقود طويلة المدى مع دول عربية ودول اوربية لتصدي المنتجات السودانية المعروف بانها خالية من الكيمائيات والتلوث . حمدوك وبقية النعاج في القاهرة يناقشون الشأن السوداني . الحمد لله ان ،، الجردقة ،، متوفرة في السودان .
قبض الصادق رحمة الله عليه وبنته مريم المعلوم من الامارات مثل اغلب حكامنا. ولهذا صارت الامارات تتعامل مع السودانيين باحتقار وعدم اهتمام . عندما احتاج الصادق للعلاج ارسلوه للامارات . وبومدين رفض الذهاب الى فرنسا . البشير قبض مظروفا يحتوي على مليون دولار كما اعترف عندما اعتقل وتم التحقيق معه عن الفلوس التي وجدوها في حوزته . الملك فهد عندما كان اميرا خسر مليونين من الدولارات في الكازينوا في لاس فيقاس في ليلة واحدة . وهذا في نهاية الستينات . صديقي روني براكستون من سان ديقوالذي حارب في فيتنام كان يعمل وقتها حارسا في الكازينو، الجميع في الكازينو تحدثوا عن الحدث وسخروا من عبط العرب . المريكان كانوا يقولون ساخرين … انسان يمتلك كل هذا المال لماذا يضيع وقته في الكازينوهات .
الدكتورالفاضل عباس محمد على عمل في وزارة الخارجية الاماراتية حضر اجتماعا ضم وزير الخارجية الاماراتية عند زيارة ابو الغيط امير الجامعة العربية احد ممتلكات الحكومة المصرية.
اقتباس من موضوع قديم كتبته
ابو الغيط السياسي المصري
في اجتماع في وزارة الخارجية الاماراتية ، والفاضل كان موظفا في وزارة الخارجية وكان حاضرا في الاحتماع الذي ضم عدة جهات . وكان ابوالغيط يحذر الامارات من اعطاء مساعدات ، استثمارات او ديونا الى الدول التي جنوب مصر لأن هذا يعني أن اقتصادهم سينتعشن وسيؤثر هذا حصة على مصر في مياه النيل الخ . وحسب فهمي أنا فتلك كانت بداية مؤامرة نسج الشباك للايقاع بالسودان رجل افريقيا المريض . بعد المداولات اراد الفاضل أن يطرح سؤالا لابي الغيط الا أن المسؤول رفض أن يعطيه الفرصة . قال ابو الغيط ساخرا خلوا ،، عثمانة ،، يتكلم . هاجم الفاضل أبي الغيط لأن هذا يعني الاضرار بمصلحة السودان … الخ انتهى الامر بالفاضل مطرودا من وظيفته . هل تعرفون لماذا هاجم الفاضل وزير المالية ؟ السبب هو انه سوداني غيور على ما يحدث لبلده الذي ضحي تشرد من اجله . كم من السودانيين على استعداد لأن يضحي بالمنصب في الامارات ؟ بعض الصحفيين يرفضون الهجوم على مصر بالرغم من تطاول الاعلاميين المصريين .….. ياخي انحنا عندنا شقق في القاهر.
نهاية اقتباس
المسرحية الاخيرة الت شاركت فيها الامارات مصر واستثمار ال 15 مليار دولار . هى نفس المسرحية التي كان يمارسها البشير مع الايداعات القطرية لتخدير الناس ومحاولة كبح جماح الدولار . قديما كان بعض متوسطي الحال يستعيرون بعض المال من احد التجار ويكملون المبلع الى 100 جنيه يضعونهاعلى صينية ويعرضونها كمهر للعروس حتى يرتف مهر الاسرة بالنسبة للزيجات القادمة .
حتى اذا كان امر الصفقة المصري حقيقة، فهذه قطرة في بحر الفساد ، النهم العسكري وجشع حكام مصر. الدولار لن يتوقف عن الصعود امام الجنيه المصري وسيصل في يوم من الايام الى 100 جنيه طالما السيسي في الحكم , لقد تحصلت مصر على ما يقارب 100 مليار تبخرت قبل سنوات . ذهب اكثر من نصفها في بناء هرم السيسي متمثلا في العاصمة الجديدة !! والبقية لهفها العسكر كالعادة .
بعد المعركة والشتائم مثل الغازيات عادت مصر والامارات للتفاهم والتعاون . الضحية هو السودان .انه تعاون واتفاق اللصوص، نحن اليوم بالنسبة لهم مثل سكان ناميبيا الكونقو سكان استراليا بالنسبة للاوربيين .
كيف تجرأ الاماراتيون على طلب الفشقة من السودان ؟؟ وكيف لا تطمع الامارات في الارض السودانية وابو
عمامة والمواني السودانية ؟؟ بعد احتلال حلايب وانكسار السودانيين صار الباب مفتوحا وستطلب موناكو، لوكسمبيرق ، لختنشتاين ، واندورا قرسبا قواعدا في السودان ….. لم لا السودان بلد هامل . عندما استغرب السودانيون عن تشد الاثيوبيين في تأشيرة الدخول والاقامة و كان السودانيون يتساهلون مع الاثيوبيين يفتحون لهم الابواب ويقدمون لهم المساعدات في السودان ، كان رد الاثيوبين هو ….. السودان بلد بلا قانون او انضباط ، الا ان اثيوبيا دولة منظبطة يحكمها القانون . ولهذا طمع يطمع وسيطمع الجميع في السودان طالما ساسة السودان وحكامه من النعاج . والدليل ما حدث يحدث وسيحدث في تعاملنا وخضوعنا للحكومات المصرية التي لا ترحم حتى شعبها .
شوقي
