مقالات الرأي

ماهية السلام الإجتماعي

بقلم: عبد اللطيف محمد عبد الله (لطفي)

إن الإهتمام بالسلام والسعي نحوه دائما مطلب إنساني وهي السلام الإجتماعي والمفاهيم المتعلقة بالسلام والحرب قديمه قدم الإنسان بنفسه وكان السلام الإجتماعي لم يزل حلم البشرية وقد عانت البشرية كثيرة من ويلات الحرب والنزاعات .
والصرعات والعنف والقهر وكذلك نشهد تزايد ملحوظ في معدلات الصراعات والحروبات والعنف بجميع أشكاله فدروس التاريخ كانت تنبهنا أن هناك جدلية عاشتها البشرية .
وهي ويلات الحرب والسلام ولكن لم يعد موضوع السلام توقف الحرب فقط بل أصبح لها أبعاد أخرى مثل العدل وحقوق الإنسان ٠
إذن هنالك بعض تساؤلات وجب طرحهم قبل التطرق لمفهوم السلام الإجتماعي

  • ماهي نوعية السلام المطلوب حالياً ؟
  • عالم بلا حرب و صراعات ووجود مجتمع متعدد لايوجد بينهم حرب او خلاف هل يعني السلام٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠؟؟
  • بمن نهتم بالسلم الإقليمي ام الدولي او بالمحلي ٠٠٠٠؟؟
    السلام الإجتماعي يمثل الركيزة الأساسية لبناء دولةالمواطنة الحق المتساوية وكذلك يمثل هدف في عملية التعاش السلمي
    فالسلام ليس حبر على الورق كما فعلها القوة السياسية في السودان في طبيعة السلامات السياسية كمجتمع محتاجين لسلام الإجتماعي
    هو بقدر ما يمس وجدان المجتمع السوداني لكي يتم خلق نوع من التسامح الديني والإثني والثقافي والإجتماعي وغيرها لكي يوضع للبنات الأساسية في الإستقرار .
    والذي من خلاله نصل لدرجة التطور والنما بالنسبة للدولتنا ظلت الحركات الوطنية التي تسعة في التطور الإنساني منذ عهد المماليك اي ما قبل و بعض دولة 56 وهي التي عدت على انتاج جذور الازمة السوداني وهي التي ساهمت في عدم وجود السلام الإجتماعي لماذا…؟؟؟
    هل المجتمع ام القوة السياسية ام حركات الكفاح المسلح
    تشكل عائق في عملية السلام إلاجتماعي…؟ وكيف تم لذلك ؟
    لكن الأكبر من كدة هناك تنظيمات سياسية و أخرى تحت مظلة الكفاح المسلح وقعت السلام عبر عمليات التفاوض و الاتفاقيات الغير مرضية مما اجهدت مفهوم أزمة الإتفاقيات الثنائية الجزئية هناك نماذج كثير للإتفاقيات مثل إتفاقية أديس أبابا ١٩٧٢م إتفاقية الدوحة ٢٠١١م و اتفاقية السلام الشامل ٢٠٠٥م و إتفاقية جوبا لسلام السوداني الهي نتائجها وصلتنا للمرحلة خطرية جدا و نماذج أخرى سلامات و لكن كل هذه الاتفاقيات لم تخاطب جذور المشكلة السودان و مصالح المجتمع السوداني بل كانت خاطبت مصالحه الطرفين سواء والحكومة والمعارضة في نهاية الضحايا هم الاصحاب الوجع الحقيقيين وهم أبناء وبنات الشعب السوداني وخاصتة إتقافيات البتم عبر السلام السياسيه
    مفهوم السلام وهي يستعمل الاسم بمعنى الامان او العافيه والتسليم والمصالحةوالسلامة والبراءة من العيوب وكذلك لديها عديدة من المعاني الايجابية الأخرى ٠
    والسلام ايضا هي تحويل النزاع على تسالم وتسامح مع قبول الاخر وهي من ضمن القيم الإنسانية النبيلة الأساسية في الحياة وتمثل مستويات السلام وهي السلام مع الفرد و السلام مع الجماعة والسلام بين الدول
    السلام الاجتماعي هي الركيزة الاساسيه لبناء دوله المواطنه الحق المتساوية وهي لكي يتم بها بناء وطن المعافي من كل إشكال وهي التي تتبلور في عمق وجدان المجتمع
    السوداني لخلق التسامح بين الافراد٠ ومن اهم اقسام السلام الاجتماعي
    العقد الاجتماعي والعقد الاجتماعي المباشر
    2/السلام السياسية
    هي السلام تتم باتفاق بعض الأفراد في غياب أبناء وبنات
    شعب دارفور وفي النهاية تتوج بمصالحهم الخاصه
    و من مستحقات السلام الاجتماعي
    -ان يتم محاسبة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية٠ان يتم محاسبة كلو من ارتكب من جرائم الحرب والا
    ختصاب والعبادة الجماعية والتطهير العرقي داخل الدولة السودانية منذ 56 لكي لا يتم تكرار هذة التجربة
    مرة الثانيه وهذة تعتبر التعام الجرح بالنسبة للمواطنين
    -التعويضات الفردية والجماعية للمتضررين٠اعطا جميع الحقوق المصلوبة لدي المواطنين
    وتنقسم على اربعه اقسام رئيسية
    -الحق فى التعويض المادي
    -الحق في التعويض المعنوي
    -الحق في التعويض الفردي
    -الحق في التعويض الجماعي
    -توفير الأمن ان يتم توفير الأمن في جميع اجزاء البلاد وأشكاله المختلفه لكي لا نسمع نزاعات مسلحه بالاسلحة الناريةاو بالاسلحة الثقيلة ٠
    -عودة النازحين واللاجئين على قرائهم الاصليه ان تكون العودة طوعيه بعض ما تم توفير هذة الشروط المطلوبة لكي نتمتع بالرخاء والنما والتغير الكمي والوعي في الموارد البشرية ٠
  • طرد المستوطنين الجدد من حواكير النازحين واللاجئين
    الستوطنين الجدد هم حديثي السكان بالبلاد الذين عطو من
    تشاد أو مالي وغيرها واستوطنو في اراضي حواكير النازحين واللاجئين وأصبحو هم بالداخل والمواطنين
    بخارج البلاد وأصبحو حلفاء استراتيجين للنظام أصبح
    يمررهم في صالح تمرير اجنداتهم وسياستهم ٠
    -نزح سلاح المليشيات التي تحدد أمن المواطن المليشيات هي قوات غير نظاميه الذي لم يتم تدريبهم
    من قيبل رئيسه الدوله ويتم تنشعتهم على اساس اثني
    عرقي ان يتم نزح السلاح لكي لانسمع تحديد احد المواطنين
    داخل او خارج الوطن ٠
    وكذلك من أهم أركان السلام الاجتماعي
    -اعلام المواطنه وهي المعيار الأوحد لنيل الحقوق والواجبات ان يتم
    نيل الحقوق على اساس الانتماء للوطن وليس على المواطن من الدرجة الثانية(مستوطين جديدو)
    لكن المواطنه غائب داخل الدوله السودانيه بل تعمل على هموم المواطنين وهناك هموم للوطن وهمو للناجحين فالمجتمع يحتاج على اعلام تعددي لي إظهار حاجاتها
    ويكشف الأمراض فهناك هموم للمرأة -الوحدة وهوالعمل المشترك عملية الوحدة والحس الوطني المشترك
    بمعنى ترابط مكونات المجتمع بها
    والوحدة هي عصب الشعوب تمكن قوة وبقاء أبناء وبنات الشعب السوداني في توحدها
    والوحدة الوطنيه هي الثقافي
    من ضمن مقومات الوحدة
    -النظام الفدرالي وهي صيغة امثل لوطن شاسعة المساحة وتنطبق في الدولة -اتباع سياسة التميز الايجابي
    -ان تكون وحدة طوعية وليس قصرية و احترام التعدد الثقافي
    -العداله الاجتماعية
    ان يتم توزيع الخدمات الأساسية والسلات الضروريه لمكونات المجتمع السوداني الصحة- والتعليم- والمياة
    والكهرباء والمستشفيات المرافق العامة
    ومن مرتكزات العدالة الاجتماعية
    _المساواة وتكافؤ الفرص والتوزيع العادل للموارد والضمانه الاجتماعية
    وتوفير السلعه والخدمات حريه التعبير هو غاية ما يتمناه الإنسان في كلو زمان ومكان وهي حرية التعبير والرأي وحرية البحث العلمي
    والبحث والابداع والابتكار
    -حكم القانون ان تكون جميع الأفراد متساوين أمام القانون ويمثل
    الحكم في المجتمع الحديث وهي احد عوامل العدالةبين الأفراد
    وتتمثل حكم القانون بما يلي
    -ان تكون الأفراد متساوين أمام القانون ان تكون متساوين في مؤسسات العدالة
    -تنفيذ الأحكام الصادرة ان تكون اللجوء على مؤسسات العدالة كحق مكفول يحاكم الشخص أمام القاضي طبيعي دون أي إجراءات
    استثنائية٠الإدارة السليمة
    لابد أن تكون الإدارة سليمة غير سلبية لي إدارة هذةالتعدد والشموع
    وتنقسم على قسمين منها
    الإدارة السليمة غير السلبية
    والادارة السليمة السلبيةو الحكم الرشيد ومن مفاهيم الحكم الرشيد تمثل في الشفافيةوالتمكين والمسائلةومحاربة الفساد والمشاركة العامة

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x