مقالات الرأي

مصير ضحايا الحرب إلى أين يا تري…؟!

بقلم: سارة آدم (الليبرالية)

منذ أول يوم من إعلان الحرب العبثية التي دامت لأكثر من سبعة أشهر لم يتوقف الدمار الشامل من الموت و المعاناة ،التعذيب ،الاعتقالات ،الاختطاف ،الاغتصابات بمافيها اسوء انواع الانتهاكات الجسيمة، بل تزايد يوما ما تبقي من القتل البشع بعض التعذيب والدمار تارة حالة الناس اجمع الي محنن الإنسانية.

أذى المره اشبه بالمصير النهائي من لا وجود بسبب المآسي، فبالتالي الشعب السوداني تلقا الموت بالجملة في كل مكان لانو حرب 15 أبريل فوضوي بحق المدنيين العزل ،لايمكن اصلا ان تعارك معارك وسط المواطنين بلا جدوه ، حكومة الدولة السودان وملشياته يوما بعد يوم يمارس ابشع انواع العنف ضد الشعب الأبي .لاسيما القوة السياسية الملتفة (وراء الستار ) بشعارات الخداع انما له اسهامات باينة في حرب 15 أبريل ابتدا من الانقالابات العسكرية يعقبه ديمقراطيات زائفة الي سرقة ثورة ديسمبر المجيدة ثم الي اخر اتقافية قبل و بعض 25اكتوبر بنيت علي اساس ديمقراطي زيف ( الايقاد)، وفعلا اثبتوا ديمقراطية الدمار والغراب والانحلال والانحطاط الأخلاقي محليا وعالميا.

اغلب المواطنين ماتوا في بيوتهم بالقذائف والطلق العشوائية ال بتطلقونه الطرفين بقصد منهم ،استهداف واضح بغرض الدمار والتهجير القسري ! الشي المعلوم من حرب 15ابريل قتل المدنيين بشكل مباشر مما ادي الي مزوح ولجوء مباشر ،بالرغم من انو الطرفين توجه سلاحههم ضد بعضهم البعض أثناء اختلافهم في تقاسم السلطة والثروة بل ليس له علاقة بالوطن ،طمعهم ادي الي تدمير كل البنية التحية ومنشاتها ولم يبقي سواء الرماد ومناظر تاريخية باهظة للذكره صراع الطرفين لم يكتفي بهذا وانما تمادو علي ارتكاب الجرائم بصورة ممنجهة من حيث القتل البشع والتعذيب والاختطاف والابتزاز الجهوي والعنصري بلغة الجهل المتعمد والمقصد بيهو أبناء وبنات الشعب السوداني ومع ذاك امتدت الاستهدافات بصورة جهوية لولايات دارفور ، لم تدار الحرب في الخرطوم كما درات في بقية ولايات دارفور وكردفان الدليل علي ذاك عنصرية الجنرالين منهجهم كل منها حامي نفسة . علي ذاك ضحايا الحرب محيطهم حلقة مغلقة منهم اموات ،منهم تم تجهيرهم قسرا ، منهم في مخيمات النزوج واللجوء، منهم متصارعين مع عصبة الحياة في مدن السودان ، ولا ذال الساقية مدورة في ماذق التنكيل والشتات .

ضحايا الحرب وجودهم في مخيمات اللجوء أسوا مما يتوقعة الإنسان ؛! اطفال بلا مستقبل مسنين كبار اعمارهم يفوق الستون في حالة مع صراعات المرض والموت، قلة في الغذاء والتغذية ،الدواء بحوجة ماسة للمساعدة .
في حقيقة الواقع بنجد كل منا قتل له ودمر له وفقد ما فقد، نساء بلادي اغلبهم أرامل اطفال فاقدي الابوين ، ذو احتياجات الخاصة لاحد يؤلهم . الكل حالته بتحنن المسكين ، لذا أصبح حيات كل منا بلا معنى ماتبقي لهم من العمر ، الكل يفكر في الموت! أهون من العيش في الذل والإبتزاز.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x