بقلم: هيثم آدم أحمد محمد (عدالة)
إن كلمتي نزوح ولجوء تختلفان في اللغة ولكن لهما نفس المعنى والمدلول و هو الهجرة غير الطوعية.
فالنزوح هو الهجرة الداخلية أو هجرة من الموطن الأصلي إلى مكن آخر
داخل حدود الدولة.
أما اللجوء فهو هجرة من الموطن الأصلي إلى خارج حدود الدولة.
للنزوح واللجوء أسباب متشابهه منها طبعيه مثل البراكين و الأمطار (السيول) الزلازل الجفاف إلى آخر
ام الأسباب الغير طبعيه و هي من صنع الإنسان مثل الحروب او الحرب
هناك هجرة طوعيه و هذا لا يعتبر نزوح ان كانت داخلي مثل التعليم من مكان إلى آخر او شغل او زواج إلى آخر
و لا يعتبر لجوء أيضا ان كانت بالاسباب التي ذكر انفا
للنزوح و اللجوء محاسن و اضرار من محاس النزوح و اللجوء التعرف على البيئة الجديدة و تشمل اشياء (كثيره تضاريس هضاب بحار انهر أشجار صحاري مثلا او كل معالم البيئةالمحيط بمنطقة النزوح او اللجوء) و اكتساب خبرات من أشخاص تتعرف عليهم لأول مره في الحياة
فالنزوح و اللجوء لا يعني تدمير الإنسان بل العكس الإنسان يكون في تطور ملحوظ فارجو من الأمم المتحدة و وكالات الأمم المتحدة و المنظمات الدولية و المنظمات الإقليمية و منظمة المجتمع المدني ان ينظر للنازحين دارفور بعين الإنسانية
الأمين العام لمنسقية النازحين واللاجئين بمعسكر أبو شوك
