هيئة محامي دارفور وشركاؤها – خبراء قانونيون دوليون يقدمون النصح للمتأثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان من جراء الحرب العبثية الدائرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(بيان متابعة ١٠٢)

تشاورت الهيئة مع عدد من الخبراء القانونيين الدوليين حول السبل الناجعة لمنع حالات الإفلات من العقاب من جراء جرائم الحرب العبثية المرتكبة بواسطة قوات الدعم السريع والمليشيات بمدينة الجنينة ، ومن خلال التشاور تم الإتفاق مبدئيا على الآتي :
١/ مع التسليم بالمحكمة الجنائية الدولية ودورها وأهمية تعزيز اي إجراءات جنائية يمكن ان تقوم بها المحكمة الجنائية ، إلا ان المحكمة الجنائية الدولية من خلال تجربة جرائم حرب دارفور قد لا تكون الآلية الفاعلة لملاحقة وردع مرتكبي الجرائم والإنتهاكات الجسيمة المرتكبة خلال هذه الحرب خاصة ما لازمت تجربة محاكمة المتهم علي كوشيب من إبطاء وعدم الملاحقة الجادة لبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وعلى رأسهم المخلوع.
٢/ رصدت الهيئة تعليقات ساخرة ومتهكمة عقب إعلان مدعي محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق جنائي جديد بشأن جرائم الحرب المرتكبة في السودان وفي ولاية غرب دارفور من عناصر للمليشيات المسلحة وهي تمارس في إنتهاكاتها ، وهنالك من يعتبرون الوصول إلى محكمة لاهاي شرف وبطولة بمثلما هو عليه حال المتهم علي كوشيب أمام المحكمة من موقف بطولي كما يزعمون مما يهزم فكرة الردع الخاص والعام وبالتالي عدم تحقيق الملاحقات الجنائية بهكذا إجراءات لأغراض العقوبة في الردع .
٣/ المحكمة الجنائية الدولية تحتاج إلى اموال ضخمة وطاقم المحكمة محدودا ولن يتمكن من نظر كل الدعاوي بشأن الجرائم المرتكبة كما ان تحقيقات مكتب الإدعاء الجنائي بالمحكمة الجنائية الدولية لن تشمل كل الجرائم المرتكبة .
٤/ الجرائم الجسيمة المرتكبة تحتاج إلى بينات هامة وضرورية ومنها بينة الإنتقال التي تساعد المحكمة في تكوين عقيدتها بسهولة كما وهنالك شهود قد يتعذر عليهم السفر إلى لاهاي ، أيضا بيئة الإجراءات والحبس في الأقسام والسجون المحلية ونوعية العقوبة رادعة وذلك بخلاف الحبس في لاهاي الذي هو بمثابة الحبس بالفنادق المزودة بكافة الخدمات بالنسبة للجناة .
٥/ تجربة إنتهاكات جرائم دارفور مريرة ، غالبية الجناة لم تطالهم الإجراءات وتجددت الأحداث والجرائم المرتكبة بصورة أكثر فظاعة ووحشية .
٦/ وضعت الهيئة بعض البينات واشرطة الفيديو أمام بعض هؤلاء الخبراء الدوليين لأغراض التشاور،

• من جانب آخر تظل الهيئة تتواصل مع الأسر المتأثرة بالجرائم المرتكبة لسماع افاداتها بشأن الإجراءات التي يمكن ان تتخذ ومن ضمنها أسرة مرجان المنكوبة والتي فقدت العديد من ذويها .
  تنقل الهيئة بالنص ما ورد بصفحة عبد الجليل خاطر قمر من أسرة مرجان 👇🏽ومن دون أي تدخل
  مصيبة ال مرجان:-
  قال تعالى ( ولنبلونكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والانفس والثمرات * وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ) صدق الله العظيم
  بمزيد من الحزن والاسى وبقلوب راضية بقضاء وقدره تنعي أسرة المرجان كل رعاياه الذين راح ضحيتها خلال أحداث مدينة الجنينة من الهجوم الغادر التي شنتها مليشيات دعم السريع، سائلين الله مولى عز وجل أن يتقبلهم قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وعاجل الشفاء للجرحى .
  والقتلى هم
  1- عبدالرازق قمر خاطر مرجان
  2- منير قمر خاطر مرجان
  3 – نورالهدى قمر خاطر مرجان
  4- ترتيل موسى قمر خاطر مرجان
  5 – عبدالمالك ادم محمد مرجان
  6- أنور يوسف محمد مرجان
  7- أرباب محمد مرجان
  8- عبدالباري ارباب محمد مرجان
  9- محمود أرباب محمد مرجان
  أبناء العمومة:-
  1- مكي خميس رمضان دلدوم زوج مريم قمر خاطر مرجان
  2 – شمس الدين أرباب خميس رمضان دلدوم
  3- الطيب ادم رمضان دلدوم
  4 – مالك حسن إدريس
  5- أبوبكر إدريس
  6- محمد طه احمد
  7 – حسين ابراهيم
  8 – نجم الدين احمد ادم الشيخ
  9- ادم احمد ادم رزق [ محاسبة ]10- فائزة ابراهيم محمد ادم
  والجرحى وهم
  1- بخاري قمر خاطر مرجان
  2- اللازم قمر خاطر مرجان
  3- موسى قمر خاطر مرجان
  4- محمد قمر خاطر مرجان جرح خفيف
  5- خديجة خاطر مرجان
  6- يوسف محمد مرجان
  7- مزمل يوسف محمد مرجان
  8- حليمة ادم محمد مرجان
  بالإضافة إلى كثير من أبناء الاخوال والخالات والنسابة والاصدقاء
  سائلين الله مولى عز وجل أن يلهمنا الصبر والسلوان وحسن العزاء
  وانا لله وانا اليه راجعون.
  ستقوم الهيئة بتمكين الأسر المتأثرة بالإنتهاكات الجسيمة من التواصل مع محامين دوليين تطوعوا بتقديم العون القانوني لملاحقة مرتكبي الجرائم والإنتهاكات الجسيمة .

١٨ / ٧ / ٢٠٢٣