بقلم: عدلان عبدالرحمن عبدالله
أتمنى أن تستوعب المؤسسة العسكرية هذا الدرس الثورة الذي طرحته عليهم قبل أربعة أعوام او أكثر اذ رفع فيه الثوار …شعار العسكر للثكنات والجنجويد ينحل إنها ثورة الوعي التي دائماً ما تستبق قراءة المشهد في الوقت الذي يقرأ فيه البعض الورقة بعد نهاية الزمن الإمتحان فتكون النتيجة أو الإجابة خاطئه ولا وقت حينها للتصحيح ، إذا نظرنا إلى هذا الجيش نجد غالبية الشعب السوداني لم يؤيد الجيش في هذا المعركة أو هذا الحرب بما إن هذه المعركة با إسم الجيش السوداني أمام مليشيات الدعم السريع وكل هذا يرجع سببه للجرائم التي ارتكبتها القوات المسلحة بحق الشعب السوداني من الإبادة الجماعية التي حصلت في دارفور وفي جنوب كردفان والنيل الأزرق وفي مجزرة فض الإعتصام القيادة العامة وقتل الثوار في المظاهرات السلمية في الشوارع .
ومن جانب آخر اذا نظرنا دور الجيش في إدارة الحرب الدائرة الآن يمكن أن نقول هنا سقوط جيش الكلية الحربية وهنا نعني إعادة إنتاج جيش جديد و بمفهوم فيدرالية وعقيدة وطنية لكي يكون جيش مهني اذا نظرنا إلى هذه الحرب لايوجد مهنية لى الجيش السوداني
أولا الجيش المهني المحترم يعين غرفة إدارة ميدان للحرب وأهمية هذه الغرفه تعالج المواطن وثغرات الخلل الحربي وأهم مهام هذه الغرفة عملها الاستخباراتي ومن هذه الناحية في هذا الحرب نلاحظ ان عملها صفر والدليل على ذلك العشوائية التي صاحبت إدارة هذه الحرب نلاحظ أيضا ان تحرك أرتال من العساكر والعربات بالأليات ثقيلة تتحرك من غير رقيب ولا حسيب ولا رد فعل استخباراتى مما يدل على عدم مهنية لهذا الجيش و من يشرفون على إدارة غرفة او غرفة العمليات الحربية .
وايضأ من المفروض يكون في غرفة عمليات تنور للشعب بتوجيه رسائل من خلالها عن سير ووضع المعارك وفترات سماح وهدنة للمواطنين لقضاء إحتياجاتهم وايضأ لازم الجيش يعلن حالة طواريء عامة بالبلاد وحظر التجوال لسلامة المواطنين و نجد من أهم ادبيات وثقافة الحرب هي صافرت الانذار وإخلاء المناطق وايضأ من المفروض يكون في البيان الأول من الجيش والخاص بالدخول في الحرب ، والسؤال المهم هنا كيف لى جيش مهني يدخل حالة حرب مدن ولن يعلن حالة الطوارئ!!!؟
