مقالات الرأي

 السودان بحوجة إلى نجدة عاجلة

 

بقلم: عبد الخالق أبكر (جسور)
            

السودان بتاريخه الحديث واجه فيه المواطنون السودانيون كوارث عديدة حيال ممارسات النخبوية المتهيمنون على زمام السلطة بقصد اغراق المواطن في دوامة البحث عن نجدة يستنجده.
كلنا نعلم ان السودان شهد كوارث انسانية وانعدام حقوق الانسان وبهدف من الصفوة
والحروبات في الاقاليم المهمشة هي استهداف واضح لبعض المكونات الاجتماعية في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور ومناطق اخرى بهدف الازاحة والاحلال وهذا المشروع مدعومة من قبل النخبوية السودانية ذات التوجهات الاسلامية العروبية.
لا سيما اقليم دارفور الذي يعيش سكانه كابوسا بسبب الحرب في السودان اتجت الى كارثة انسانية
منذ 2003 اسفرت نزوح حسب التقارير الامم المتحدة حوالي 2.5 مليون وقتل 300 الف قتيل حسب بعد التقارير او ما يزيد وحتى اخر تطور حربي 15 ابريل بين قوات الدعم السريع والجيش والذي لا هناك حصر واضح النازحين والقتلة بسبب تعقيدات الاوضاع الامنية في الاقليم
والاغتصابات لا حصر لها من قبل مليشيا الجنويد المدعومة من حكومة السودان بصورة واضحة.
اليوم الطفل السوداني يفقد طفولته وخاصة طفل دارفور والعيش في بيوتات ضيقة مساحة لا ينفع لعيش البشر بكل اسف لم نرى اي مساعي جادة من المجتمع الدولي محاسبة مرتكبي الجرائم وتباطؤ المحكمة الجنائية الدولية
فقدان الامن لانسان دارفور اعزله من جلة النشاطات الحياة واضطرابات النفسية التى تلازمته وملاحقات مليشيا الجنجويد للنازحين حتى داخل مخيمات النزوح.
ذات المشهد في جنوب كردفان والنيل الازرق وكل مناطق التى كانت ضحية الانتهاكات اسر نزاح مسلح بين قوات المسلحة بجانبها قوات الدعم السريع وذلك بحوجة محاربة تمرد قوات الحركة الشعبية قتلت حوالي 2 مليون وفرت حوالي 500.0000 الى جنوب السودان واثيوبيا
المجتمع الدولى في صمته المعتاد لم يتحرك ساكنا
وان السودان بكل عقوده مليئة بالتشريد والتنزيح والقتل الممنهج لبعض المكونات الاجتماعية بغرض تعريبهم وفرض احادية دينية قسرا
السودان ارض الاطماع للصفوة والمليشيات ادى الى انعدام واحترام ما يعرف بحقوق الانسان كوثيقة دولية والسودان جزء من هذه الوثيقة
وكارثة انسانية جديدة يخوضها مواطنون سودانيون اليوم بسبب الصراع بين قوات المسلحة وقوات الدعم السريع من صناعة القوات المسلحة التى كانت تستبيح الاعراض
حرب خرطوم هي الاول في تاريخ السودان بين مؤسستين عسكريتين نتج دمار للبنية التحتية ومرافق الصحية وتنزيح وقهر المواطنين 

السودان بحاجة لخلق بيئة انسانية لتداوعي الزيف الجرح الجاري منذ عقود كثيرة
ما يتوجب فعله هو النظرة الفاحصة ووضع في الاعتبار للتقارير المرفوعة يوميا من تنسقية النازحين واللاجئين لاستنجاد قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x