مقالات الرأي

العنصرية مرض فتاك علينا محاربته!!

بقلم: أسماء إسماعيل

الآن نحن في قرن بلغ فيه العالم مراحل  متقدمة من النهوض الفكري والسياسي والإقتصادي بل ويشهد تقدماً  واضحاً في التعليم والصحة والتنمية والتكنولوجيا  أيضاً. عالم تجاوز الجهوية والقبلية والعنصرية وصار يتقدم  يوما تلو الآخر. بينما  لا يزال مجتمعنا إلى اليوم ما بين الكر  والفر  في  نعرات عنصرية  ومشكلات قبلية إضافة إلى الصراعات السياسية والتي تعتبر عموداً اساسياً للمشكلات في البلاد و التي بدورها  أثرت  تأثيراً مباشراً على الحياة الاجتماعية و الاقتصادية وحتى الثقافية.

لقد أصبحت العنصرية واحدة من الامراض  الفتاكة والمستوطنة في بلادنا  وهي  ليست جديدة  لدينا بل  هي  شيء معتاد يسكن  فينا   يستحيل أن  يمر علينا يوم ولم يواجهنا أو  نسمع  عن العنصرية   فهي اصبحت أمر يلازمنا  في الاماكن العامة  والمصالح الحكومية و الخاصة وأيضا عند خروجنا إلى الشارع والسوق والمواصلات والجامعات  وحتى في المنزل عند بعض الأحيان . العنصرية لدينا  أصبحت من الامراض الفتاكة وسريعة الانتشار  فيما بيننا  ولاننا  ما زلنا  نلف  على دائرة  الأمية و الجهل.

الحديث عن العنصرية  عريض جدا لكنني ما اود قوله في الآخر  ان العنصرية أصبحت من ضمن  أدوات الصراع السياسي المستخدمة من أجل مصلحة الساسة، لذا يجب علينا محاربتها و سد الطريق أمام كل  من  ينحاز  إلى العنصرية  ويعمل  على  غرسها  و تعزيز  نموئها وسط  المجتمع.
حتى نأتي بسلطة توجه إهتماماتها  لمثل هذه القضايا التى تعمل  على التراتيبية الاجتماعية بين المجتمع  الواحد و تفسد قيم المواطنة المتساوية.
تجاهل مثل هذه  المشكلات ربما قد  تصل إلى ذروتها  و بالتالي تقود البلاد  إلى فوضى  عارمة  إضافة إلى التي بها.

15 أبريل 2022م

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x