مقالات الرأي

نقطة سطر جديد…

بقلم : عدلان عبدالرحمن عبدالله

من المفيد جداً يجب أن يتم تصحيح المفاهيم الشعب السوداني بأن يدرك الأمر ما يحدث الآن هو إنقلاب الحركة الإسلامية بقيادة العسكر الكيزان من اللجنة الأمنية التابعة للبشير وهو إنقلاب ضد الثورة ديسمبر المجيدة وقبلها كانت إنقلاب 25 أكتوبر وهم الآن يحاربون بإسم الجيش السوداني وانا أفتكر أن المليشيات ليست الدعم السريع وحده وإنما من صنع الدعم السريع هم أيضا مليشيات لا تحدثني أن جيش وطني ليست هنالك جيش وطني إنما هو عبارة عن مليشيات صفوية باسم الجيش السوداني وإذا نظرنا إلى تركيبة هذه الجيش نجدها هو عبارة عن الدفاع الشعبي وعبارة عن مجاهدين و الشرطة الشعبية وأخيراً الدعم السريع هل هذه هو جيش قومي أو جيش وطني ؟ وأيضاً إذا نظرنا إلى التفاوض الذي جرى في المملكة العربية السعودية نجد أن العقلية التي يتحدث بها وفد الجيش هو زات الطرائق والتفكير السابقة في عهد النظام البائد أرادوا اتفاقيات هشة للعموميات وهنا عندما طرح وفد الدعم السريع أجندتها جوهرية نوعما لبنا الدولة السودانية شملت السلام الشامل والتحول الديمقراطى وهيكلة المؤسسة العسكرية وإبعاد الجيش عن السياسة وتكوين حكومة مدنية كاملة ونجد هنا هذا الرؤيا كانت تحدث عنها حركة وجيش تحرير السودان قيادة/ الاستاذ عبدالواحد محمد احمد النور منذ سقوط النظام البشير ولم يرقب وفد التفاوض الجيش بهذا الطرح الذى قدمه الدعم السريع وخرجوا وبعدها تم حرق جميع الأسواق في السودان وقتل الشعب السوداني بضرب سلاح الطيران ودعم السريع يروع المواطنين في منازلهم .

وما يجب التركيز عليه الآن هو كيفية إيقاف هذا الحرب وأي خطوات سياسية لا تصب في هذا الهدف تكون عبارة عن مجهود صائع وستطول أمر الأزمة .

مقالات ذات صلة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى
0
Would love your thoughts, please comment.x
()
x