بقلم: سلمى إبراهيم (روزالين)
يعد العنف الأُسري إحدي القضايا الشائكة التي يعاني منهت المجتمع في ظل وجود أطفال مشوهين نفسيا ،ويشمل أزمات الصغار كمية من المعلومات المتعلقة معانات في عالم الطفولة وخاصة المراحل الاولى من الطفولة وتتولى هذه العملية توجيه الوظائف في مراحل لاحقة من العمر.في حالة العنف الاسري ينشأ الأطفال في بيئة متقلبة يسودها التوتر والخوف وهو ما يؤثر على المعلومات التي يستقلونها وعلى طريقة تفاعلهم مع الاخرين.العنف الاسري يعلم الأطفال الخوف من البشر والعلاقات ويؤثر على طريقة نمو الدماغ وتطوره مما يؤثر على رؤيتهم لانفسهم كذلك يجد هولاء الأطفال صعوبة في التحكم في غضبهم ومخاوفهم وسائد المشاعر السلبية الرئيسية.
هولاء الأطفال معرضون لانهيارات عصبية ،لذا على الابوين توفير ملاذ آمن لاطفالهم حتى ينمو الاطفال في جو اسري مليء بالامان وانسجام.في دراسة فاصحة عن مرتكبي الجرائم ومدمني المخدرات نجد معظم التشوهات النفسية جاءت نتيجة للتنشئة الغير سلمية في مراحل الطفولة ،اذا لقينا الضوء على محلفات الاطباء النفيسين نجدهم بعض الافراد يعانون من انفصام في الشخصية ناتجة عن تعرضهم للصدمة من خلال العنف الاسري ،ذاكرة الأطفال يخزن كل الاحداث العنفوية مما يؤدي الي هروب من ذكريات المؤلم بواسطة المخدرات وعادات السالبة مستقبلا ،لذا ضرورة ابعاد الأطفال من الاجواء الغير الملائمة وعلى الابوين ضرورة مرعاة حالة النفسية لاطفالهم والسعي لتربيتهم بعيدا عن الضوصاء العنف والخلافات.
