بقلم: صدام علي ادم (عولمة)
التحرر الفكري من قيود المجتمع :-
التحرر الفكري هو المحرك الأساسي لديناميكية تغيير المجتمعات نحو الأفضل.
هو تقبل جميع الأفكار دون وصايا او ايدلوجية واحترام العقل وكذلك احترام المعتقدات الاخرين مهما كانت.
هو التحرر من الخرافة واللاعقلانية ومن الظلم والقيود، والعادات والتقاليد سواء كانت التقاليد التي تنظم العلاقات بين الافراد ببعضهم او بينهم وبين الحكام.
ولا بد لكل انسان ان يحرر نفسه من التعصب بجميع انواعه ومن افكار المجتمع العقيمة التي لٱ تخدم تطورها الذاتي ، حقآ ان علاقات الافراد والشعوب تشابكت فقد هيمنت عليها مستجدات وتطورات جعلت العالم يفكر في اعادة صياغة المنظومة الاخلاقية.
وينبغي التخلص من القيود الغير عقلانية التي تعيق حرية الفرد.
قيود المجتمع – كيف تحاصرنا بالاعراف الاجتماعية :-
كان يا ما كان عرف في وطني انه يبقي كما كان في مجتمعي المتنوع التي تختلف في الثقافات كما تتفاوت قصص ساكنها في الفقر وعلي حسب الدرجة الاجتماعية موطن من الدرجة الاولي والثانية والثالثة…الخ
ان مجتمعنا السوداني نهكته الصراعات عقودآ مـِْن الزمان فهل يا تري بخرت الحروب الفوارق الدنوية بيننا ام م زلنا في دهاليز التفاوت ضائعيين وتحت خنقة الاعراف بائسين .
تلك الحدود الاجتماعية الثقيلة التي ترقد علي صدورنا بما فيها امال ورغبات بل بما فيها من حقوق وواجبات.
ان الاعراف المائلة في مجتمعنا السوداني كثيرة جدا حيث لٱ ينبغي علي الغرق في حصرها لقوم اعلم مني بها ، لذا ليست هي ذاتها مصدر الاهتمام هنا بل الاداة المنتجة لها ومصدر قواتها واستمراريتها وتطورها الذي يمعني بثقة نحو الرجعية المجتمعية والثقافة الانسانية.
ان القيود التي تمنعنا ان نكونوا طلقاء وتمنعنا من الحرية فقد وصل الحال من تمكن هذه القيود ان سببت اضطهاد علي كثير من البشرية.
سببت حرمان اكثر البشر من التمتع والسعادة والفرح والسرور وجعلت علي بعض البشر التعاسة والضم والهم فلا بج ان نتحرر من هذه السلاسل ، وننطلق للحرية الحقيقية وليس الحرية المزيفة التي تنتهك الاديان والاعراف والاخلاق.
ومن القيود التي لٱ بد ان يحرر الانسان نفسه منها قيد الشهوات وترك العبادات واتباع الملذات ، بعد الانفكاك من هذه القيود الثقيلة تكون حققت لنفسك السعادة الحقيقية وتكون حققت الحرية التي تملك لقلبك الطمانينة ، حيث جعلت نفسك حرة لاتباع الحق والعمل الصحيح الذي من خلاله تحصل علي السرور.
الخرافات تقلل من فرص النجاح :-
العديد منا يحتفظ بأفكار او معتقدات ثابتة بشان نفسه ومالة ، والتي من شأنها ان تعمل علي اعاقته وعرقلتة وقد تكون هذه الافكار خاطئة تمامآ ، ورغم ذلك فقد تحرمنا من فرص النجاح.
من بين تلك الخرافات التي تعوق نجاحنا انه ينبغي علينا ان نحظي بدرجات علمية كبيرة لنصبح اثرياء ، وخرافة اخري تقول انه علينا ان نبدا سلفآ بالكثير من المال.
ليست من بين هذه الخرافات ما هو صحيح وفي تحقيقه انه و من خلال الدراسات تبين ان عدد كبير من اثرياء العالم ، لم يحصلوا علي درجات علمية كبيرة ، ولم يكونوا من اصحاب المال اصلآ ، ولم يعتمدوا علي ضربات الحظ في جميع ثرواتهم كل ما فعلوه هو السير باتجاه الصدف المنشود في خطي ثابتة ، ولم يلتفتوا الي الخرافات التي تقوم علي تفكيك افكارهم.
